علمت “السياسة”، أنه رغم عدم تطرق الموفد السعودي إلى تفاصيل الملف الانتخابي، إلا أن هناك جهوداً سعودية تُبذل لتقريب المسافات بين القيادات التي كانت منضوية في إطار قوى “14 آذار”، من أجل خوضها الانتخابات موحدة، في مواجهة تحالف قوى “8 آذار” الذي يقوده “حزب الله”، إذ أن هناك خشية لدى المملكة من فوز حلفاء سورية وإيران بالغالبية النيابية، وهذا بالتأكيد سينعكس سلباً على صورة لبنان العربية، في وقت تحرص الرياض على الوقوف في وجه المد الإيراني في المنطقة، ومحاولة “فرسنة” لبنان، من خلال إمساك حلفاء إيران بمفاصل الحياة السياسية اللبنانية، وهو ما لا يمكن أن تقبل به السعودية والدول العربية.
None