28-02-2018
محليات
واضاف خلال حفل تكريم جامعة القديس يوسف سفراء حملة التوعية الاقليمية في السلامة المرورية: “أضع هذه الاجهزة بتصرفكم للتوعية المرورية وحماية الانسان من الموت المحتم، كما اضع بين ايديكم بموجب قانون الاعلام المرئي والمسموع ساعات مخصصة وأوقات محددة عبر وسائل الاعلام المرئية العاملة في لبنان، وسوف ألزمها بموجب القوانين كي تكونوا رسل السلامة المرورية عبر هذه الشاشات. لأن الماستر وحدها لا تكفي وهي ليست ملككم أنتم بل ملكنا نحن، والطرقات وحدها لا تكفي لأن المشكلة ليست في الطرقات سواء كانت محفرة إن كان في السياسة أو في القيادة لأنه كما ينقصنا أدب القيادة ينقصنا للأسف أدب الحياة”.
وتابع: “نحن نقود سيارات حديثة وحديثة جدًا، أحدث من الحمار بكثير، ولكننا بقلة حكمتنا وقلة أدبنا لا نصنع الا حضارة الموت، وسعادة السفير كان يقول لي قبل قليل أن حساباته حول القتلى من حوادث السير في العالم بموجب الاحصاءات الاخيرة أن كل دقيقتين يقع قتيل أي هناك انسان يموت بسبب سوء القيادة وبسبب السرعة ولأسباب اخرى ترتبط بقلة السلامة المرورية، وأنا أقول أن السبب الاساسي في حوادث السير هو قلة الاخلاق المرورية، تمامًا كما أن السبب الاساسي في موت الشعوب هو سوء السلامة المرورية بين السياسيين، فكما يخطىء السياسيون في قيادة الشعوب وبعضهم الكثير الكثير فعلينا أن نمارس التوعية اللازمة والملزمة لجميع المعنيين لنمنع الموت على الطرقات”.
وختم الرياشي: “مهمتكم شاقة وصعبة جدا، لأننا نعيش في زمن قل فيه الادب وقلت فيه الاخلاق، اننا نعيش في زمن انحطاط حقيقي وفي زمن الانحطاط كما تمامًا في زمن النار حيث يختبر الذهب من غيره من المعادن، وأنتم اليوم أيها الخريجون كالذهب في النار، عليكم أن تختبروا، فتختبروننا وتختبرون أبناءنا وأولادنا واخوتنا لكي تكونوا من مدرسة القديس يوسف الى مدرسة الحياة معلمين رائدين تصنعون المستقبل بأيد قوية وشجاعة تحمي الانسان وتحمي مستقبل الانسان”.
أخبار ذات صلة
محليات
الرياشي: لا خطة “ب” بلا معوض
أبرز الأخبار