28-02-2018
محليات
وعليه، يُنتظر أن تكون الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء صاخبة جداً وحاسمة، علماً انه في جلسة شباط، وهي آخر جلسة لمجلس الوزراء قبل جلسة الموازنة، تحدّثَ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بنبرة عالية وربط العودة الى جلسات مجلس الوزراء بإقرار خطة الكهرباء حتى ولو اضطرّه الأمر للذهاب الى التصويت.
وكان لافتاً تصريح وزير “حزب الله” محمد فنيش لدى دخوله الى اجتماع اللجنة الوزارية في السراي الحكومي أمس برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري ، حين أعلن “انّ موقف الحزب واضح وهو لن يسير بخطة البواخر”.
ورأت مصادر وزارية في كلام فنيش بأنه سيخرق خط التحالفات داخل الحكومة، وسيقسّمها الى فريقين: مع وضد، من دون أن ينأى فريق بنفسه عنها.
وقالت مصادر وزارية معارضة لخطة الكهرباء لـ”الجمهورية”: “انّ خطة استجلاب البواخر أصبحت بالنسبة الى “التيار الوطني الحر” ومعه تيار “المستقبل”، خطة حياة أو موت”.
وأضافت: “لقد بنوا أوهاماً عن تحسين واقع الكهرباء عبر صفقة بواخر ستزيد الدَين دَيناً والعجز عجزاً، وغير صحيح انها ستؤمّن للبنانيين كهرباء 24 ساعة على 24 في غياب خطوط النقل والمعامل”.
أخبار ذات صلة
أسرار شائعة
باسيل حاول اصلاح العلاقة مع مسعد بولس فهل نجح؟