28-02-2018
عالميات
وفي تقرير عرضه اليوم أمام لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي قال رئيس القيادة المركزية الأميركية، التي تشمل مسؤوليتها العملياتية منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا، إن “روسيا لا تزال محتفظة بالتأثير الكبير على منطقة آسيا الوسطى، حيث تواصل الدول الأعضاء في الإتحاد السوفياتي سابقا التعويل على روسيا بشكل أو بآخر فيما يتعلق باحتياجاتها الاقتصادية وضمان الأمن، وهو ما يخلق مشاكل لنا لأن جهود روسيا يمكن أن تقيد إمكانيات التواصل مع تلك البلدان وتتيح لموسكو وسائل إضافية لممارسة النفوذ”.
وأشار فوتيل إلى أن “روسيا ومنذ العام 2014 تعمل على تعزيز جهود التكامل الأوروآسيوي بهدف إعادة تأثيرها المهيمن على طول المنطقة الفاصلة”.
واتهم روسيا والصين وإيران بعرقلة الجهود الأميركية الرامية إلى إقامة التعاون مع دول المنطقة، مشددا على أن البعض منها، ورغم الضغوطات الشديدة التي تتعرض لها، لا يزال يسمح بعبور الحمولات للقوات الأميركية الموجودة في أفغانستان”، مشيرا إلى أن قوات حلف “الناتو” في أفغانستان تعتمد لوجيستيا على شركاء واشنطن في آسيا الوسطى .
وأكد فوتيل أن القيادة المركزية تروج لمصالح الولايات المتحدة في آسيا الوسطى وجنوب آسيا ، بما في ذلك كازاخستان وقيرغيزستان وطاجكستان وتركمانستان وأوزبكستان ، وتستمر في تطوير العلاقات العسكرية مع بلدان المنطقة.
من جهة أخرى، رأى فوتيل أنه من الناحية الدبلوماسية والعسكرية ، تلعب موسكو في سوريا دور كل من مشعل الحريق ورجل الإطفاء، حيث تشعل التوترات بين كل الأطراف، ثم تلعب دور المحكم لحل النزاعات في محاولة لتقويض وإضعاف المواقف التفاوضية لكل طرف.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار