وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، أوضح خوري ان جوّ التوافق السائد في البلد لا بد من ان ينعكس ايجاباً على المؤتمر، لكن هذا الأمر وحده غير كافٍ نظراً لضرورة إنجاز تحضيرات أخرى، حيث على الحكومة اللبنانية إنجاز بعض الإجراءات كي تؤمّن نجاح المؤتمر.

ورداً على سؤال، قال خوري: “وزير المال (علي حسن خليل) لم يطلعنا بعد على تفاصيل مشروع موازنة العام 2018، لكن الإصلاحات التي سترد فيها توازي أهمية إنجازها خلال فترة قصيرة”، مشدداً على أنه لا يمكن للبنان الإستمرار في زيادة عجز الموازنة.

وهل المجال متاح لإقرارها قبل نهاية ولاية المجلس الحالي، استبعد خوري إقرارها في الفترة المتبقية، قائلاً:” لكن لا أستبعد ان تنجزها الحكومة قبل الإنتخابات”، وأضاف: “لا يهمّنا فقط إنجاز الموازنة بل تنفيذ ما تتضمّنه من إصلاحات”.

وشدّد على أن لا خيار أمامها سوى الإلتزام بالإصلاحات وإلا سنكون أمام مشكلة كبيرة.