13-02-2018
محليات
وقال: “إن الوزارة باتت جاهزة لإجراء الإنتخابات”، لافتا إلى أن كل التحضيرات تأتي ضمن إطار خطة عمل شاملة وضعها الفريق التقني في الوزارة منذ اليوم الأول بعد إقرار القانون الجديد.
وأشار المشنوق إلى أن الوزارة تولي أهمية كبرى لشرح القانون للمواطنين وتدريب لجان القيد والموظفين الذين سيديرون أقلام الاقتراع يوم الانتخابات، معتبراً أن معظم الأحزاب الكبيرة في لبنان تبدي رغبتها في ترشيح نساء على لوائحها.
وشرح المدير العام للأحوال الشخصية العميد الياس خوري تحضيرات إعداد قوائم الناخبين وتصحيحها، وركز في مداخلته على التحضير لاقتراع المغتربين للمرة الأولى في أربعين دولة حول العالم. وشرح كيفية تنسيق غرفة العمليات المركزية بين المناطق وبين الوزارة والجيش والأجهزة الأمنية والإدارية.
وقدم الدكتور خليل جبارة عرضا عن تطبيق الإصلاحات الجديدة في القانون، وشرح طريقة تحضير لوائح المرشحين المطبوعة سلفا، بالإضافة إلى البرنامج الإلكتروني المتطور لجمع النتائج وإصدارها، وقدم مداخلة عن خطوات وزارة الداخلية في مجال التدريب وشرح قانون الانتخابات والإجراءات المخصصة لذوي الحاجات الخاصة.
وكانت مداخل لكارديل، التي أبدت ارتياحها الى ما عرضه المشنوق، واعتبرت أن “جميع الأمور التي نهتم بها شرحها الوزير بدقة”. وأبدت سرورها “لتركيز الوزارة على شرح القانون الجديد”، ورأت أن “ما عرضه الفريق التقني للوزارة مشجع وواعد”، مشيدة “بتشجيع النساء على المشاركة في الانتخابات”.
كذلك أشادت لاسن بمداخلة الوزير وفريقه، وأكدت أن الإتحاد الأوروبي “يدعم جميع الإصلاحات الانتخابية لأنها تتطابق مع ما ورد في توصيات تقرير الإتحاد الأوروبي بعد مراقبة انتخابات 2009 النيابية في لبنان”.
يذكر أن الدول التي شارك سفراء عنها هي بريطانيا وكندا وأوستراليا وإسبانيا وهولندا وسلوفاكيا والنمسا وتشيكيا وقبرص. والدول التي أرسلت ممثلين عنها هي الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والصين والسويد وألمانيا والدانمارك واليونان ورومانيا وبلغاريا وبولندا وفنلندا.
أخبار ذات صلة