“ز. ز.” (مواليد عام 1961، لبناني) بحقه 96 مذكرة عدلية بجرائم قتل ومحاولة قتل وإطلاق نار وتجارة وترويج المخدرات.

و”ع. ز.” (مواليد عام 1987، لبناني) بحقه 91 مذكرة عدلية بجرائم تجارة وترويج مخدرات.

وضُبط بحوزة الأول مسدس حربي وممشطين طلقات نارية. وبتفتيش منزل الثاني، عُثر على كمية من مادة الكوكايين مخبّأة داخل علبة إسعافات أولية، إضافة الى ضبط ميزان دقيق، وبطاقة هوية مسروقة كان يستخدمها أثناء تنقلاته.

وبالتحقيق معهما، اعترفا بقيامهما بتجارة وترويج المخدرات، وبإرتباطهما بأحد ضباط قوى الأمن الداخلي، الذي كان يعمل شخصيا على تأمين عملية انتقال الموقوف “ز. ز.” ضمن منطقة البقاع وانتقال الثاني من البقاع الى محلّة الفنار، خوفاً من توقيفهما على الحواجز الأمنية.

“ز. ز.” المذكور التقى عدة مرات أحد رتباء قوى الأمن الداخلي الذي قام ضمن اختصاص عمله – بتقديم المساعدة للمطلوب.

والصيدلي “م. أ.”(مواليد 1980) زوّد الموقوف الثاني بمادة أولية تستخدم في صناعة “الكبتاغون”.

وتم توقيف الضابط والرتيب والصيدلي المذكورين واعترفوا بما نسب إليهم، وأودع الموقوفون القضاء المختص، بناءً على إشارته.

وفي هذا الاطار، أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان على أن مبدأ المحاسبة ومكافحة الفساد مستمر بشفافية تامّة، وكان قد أصدر الأسبوع الماضي أمراً عاماً إلى ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي، حذّر فيه بشدّة من مغبّة تجاوز حدّ السلطة من قبل بعض العناصر.