10-04-2025
بلديات
|
اينوما
أطلق المرشّح لرئاسة بلديّة جونيه، فيصل افرام، جوانب من خطّته لقطار العمل والإنتاجيّة في مدينته، بهدف إعادتها مدينةً نموذجيّةً تليق بأبنائها ويعتزّون بالانتماء إليها.
ففي لقاء حاشد ومفتوح مع أبناء بلدته حارة صخر، إحدى بلدات جونيه الأربع، شارك فيه النائبان شوقي الدكاش وسليم الصايغ، وفؤاد منصور البون، إلى جانب رؤساء مكاتب الحملات الانتخابيّة للتحالف القائم، ومختاري حارة صخر، أكّد افرام أنّ "السفر والعمل في الخارج لم يُبعِداه عن مدينته الأحبّ، التي يواكب يوميّاتها ويتحسّر على التراجع الذي شهدته، ما دفعه إلى خوض غمار العمل البلديّ، طامحًا إلى مزج خبراته في القطاع الخاص مع العمل في القطاع العام، سعيًا نحو التطوّر والحداثة مقرونَين بالخدمة العامة من دون مِنّة".
في حديثه، أصرّ افرام على القول: "لن أستخدم عبارة معركة انتخابيّة، بل حملة انتخابيّة، لأنّنا ما زلنا نأمل ونتفاءل بأنّ المحبّة هي التي ستنتصر في النهاية. نحن سعاة محبّة، وأنا مؤمن تمامًا بأنّه إذا خلقنا جوًّا إيجابيًّا قبل الانتخابات، فسيواكبنا حتمًا بعدها. وإذا حالفنا الحظ ووصلنا إلى رئاسة المجلس البلديّ، فنحن نريد الجميع معنا، لأنّ يدًا واحدة لا تُصفّق. وأوّل من نريده معنا هم أنتم، يا أهل جونية، في حارة صخر وغادير وساحل علما وصربا، حتى نُعيد جونية إلى المرتبة التي تستحقّها، ونسعى لفهم ما أوصلنا إلى هذا الدرك".
وتابع: "بلديّة جونية ليست مجرّد مقرّ للرئاسة، بل هي مؤسّسة يجب أن تتطوّر مع العصر، بهدف صياغة رؤية جديدة، ومهمّة جديدة، ووضع خطط تخدم مصلحة المدينة وأبنائها. فالمجلس البلديّ مؤلّف من الرئيس والأعضاء، وكلّ عضو هو عضو تنفيذيّ يتحمّل مسؤوليّة، وليس مجرّد شاهد يكتفي بختم الموافقة".
أمّا عن التحالف القائم، فلفت إلى أنّه "المظلّة التي توفّر جوًّا ملائمًا للعمل بهمّة أفراد يشكّلون فريقًا تنفيذيًّا أكثر منه سياسيًّا، يضمّ أعضاء كفوئين، مصمّمين على خدمة المدينة بكلّ طاقتهم، منطلقين من أخطاء الماضي لتصويب البوصلة نحو تحقيق الرؤية التي وضعناها لجونية".
وأضاف فيصل فرام: "اليوم، وللأسف، ننطلق في حملتنا وما زلنا نتحدّث عن بحر ملوّث وشاطئ مهمل، في وقتٍ منَّ الله علينا بجغرافيا فريدة لا نستطيع الاستفادة من بحرها. فكيف يمكننا، في ظلّ هذا الواقع، أن نطلب الاستثمارات أو أن نعيد الحياة إلى المرفأ ليستوعب أكبر عدد ممكن من السيّاح؟".
وتطرّق إلى "وضع الطرقات المهملة، التي غابت عنها أعمال الصيانة وحتّى الإنارة، علمًا أنّها تشكّل مصدر أمان لنا ولأولادنا. فلا يجوز بعد اليوم أن يخاف أبناء المدينة من التنقّل ليلًا داخل مدينتهم بسبب انعدام الإنارة والأمن. لذلك، يجب أن ترافق الخطّة الأمنيّة كلّ خطوة إنمائيّة مقبلة، على أن تكون خطةً واقعيّة لا تُعنى بالأبراج أو ناطحات السحاب، بل تضع في أولويّتها انتشال البنى التحتيّة من سباتها العميق. فبهذه الطريقة تعود عجلة الحياة إلى الأسواق، ويتمتّع أبناء المدينة بمساحات مخصّصة للمشاة، ضمن خطّة جاذبة للاستثمارات، مشغّلة للاقتصاد، ومحفّزة للأهالي للاستفادة من الأرضيّة التي ستوفّرها البلديّة، من أجل انطلاق العمل وتحقيق الأحلام".
وقال: "جونية تستحقّ أن تُمنح صفة العاصمة، لأنها تحتضن المدارس والجامعات والمستشفيات والمصارف، ومن هذا المنطلق سنتعامل مع مدينتنا. الفرص كثيرة أمامنا، ولا يمكن أن نتحجّج بعدم توفّر السيولة، فنحن فريق يعمل بشفافيّة، وهذا ما سيمنحنا ثقة الجهّات المانحة ويُسهّل حصولنا على القروض، لأننا مصدر ثقة. أمامنا مسؤوليّة كبيرة، تبدأ من شبكة الصرف الصحّي، ولا تنتهي عند معالجة النفايات، بل تمتدّ حتّى ابتكار حلول لفرزها وبيعها بطريقة مدروسة ومستدامة".
وتوقّف عند المناخ السياسيّ الجديد في لبنان، مع انتخاب فخامة الرئيس وتشكيل حكومة جديدة، ما يعني أنّ البلد وُضِع على سكّة الإنتاجيّة، وعلى كلّ صاحب طاقة أن يوظّفها في وطنه بهدف بناء لبنان الأفضل. وقال: "اليوم، نحن في جونية نُعلن انطلاق هذه المسيرة، بهدف أن تصبح جونية مدينةً نموذجيّةً تُشبهنا ونستحقّها".
وختم فيصل افرام مؤكّدًا: "البلديّة ليست جزيرةً منفصلة، بل وُجدت لخدمة المواطن، ولخدمة أهالي جونية. نأمل من الجميع أن يبقوا على تواصل دائم معها، سواء بشكل مباشر أو عبر المخاتير الذين يشكّلون همزة الوصل". ووعد بتغيير جذريّ يبدأ من طريقة التعاطي، ويصل إلى خطّة العمل.
١
٢
أخبار ذات صلة
بلديات
التغيير يبدأ من الحدث
الانتخابات
هل تفعلها "لائحة انماء الحدث" وتقلب الطاولة؟
أسرار شائعة
لن يترشح لبلدية جونيه في هذه الحالة!
أبرز الأخبار