وتباحث المجتمعون في الشؤون السياسية والانتخابية، وكانت مناسبة اطلع فيها نصار من النائب جعجع على خبرتها وتجربتها الانمائية التي خاضتها في منطقة بشري منذ وصولها الى سدة المسؤولية.

واعتبرت جعجع أن كل منطقة لها خصوصيتها، لكن الانماء هو واحد، والانطلاقة الصحيحة في العمل الانمائي يجب أن ترتكز على دراسة واقع وأولويات كل المنطقة وأن تكون المشاريع التي ستنفذ لها طابع عام، وتطال أكبر شريحة من المجتمع، وان التجارب علمتنا ضرورة تعيين مشرف مختص ليراقب كل مشروع قيد التنفيذ لضمان تطبيق دفتر الشروط.

وشددت على فكرة انشاء المؤسسات، لانها الضمانة الوحيدة للاستمرارية في المجتمع بغض النظر عن الاشخاص، كذلك ركزت على الشفافية في التعاطي في الشأن العام. وربطت بين نجاح المسيرة الانمائية التي خاضت غمارها في منطقة بشري، وبين الانسجام والتوافق القائمين بين نائبي المنطقة وبين رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء المراكز والقاعدة القواتية.

بدوره، شرح المهندس جوزيف اسحاق للحاضرين آلية ملاحقة المشاريع في الوزارات والادارات الرسمية والتي تحتاج الى جهود ومتابعة مضنية لتصبح نافذة.

وشكر نصار النائب جعجع على هذا اللقاء المثمر، وأثنى على تجربتها المميزة ولارائدة في العمل الانمائي، وقال أن منطقة عاليه بحاجة الى الكثير من المشاريع الانمائية، مبدياً كل استعداد وعزم لاحداث فارق في هذا المجال ليبقى أهالي المنطقة متجذرين في أرضها وبيوتهم .