06-02-2018
محليات
موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل مع وفد الفريق الاستشاري للوزارة.
الوزير ابي خليل
بداية، تحدث الوزير ابي خليل، وقال: “منذ سنة التقينا بكم، وتزودنا بتوجيهاتكم وباشرنا القيام بمهماتنا. هناك مشاريع وملفات تم انجازها وبدأ العمل بها، واخرى قيد الانجاز او متوقفة. في قطاع الكهرباء، اصبح هناك معملان جديدان موصولان على الشبكة، وقمنا بحل مشكلة التوزيع في منطقتين كبيرتين وهناك منطقة اخرى باتت على طريق الحل. ولتأمين موضوع نقل الكهرباء، تم وصل عدة محطات تحويل رئيسية بالشبكة، ما ساهم في اراحة اجزاء كبيرة من المناطق في بيروت والمحيط.
في ما خص موضوع المياه، تم تدشين سدّ وننتظر تدشين آخر الشهر المقبل، وهناك مشروع اولي بانجاز احد الانفاق خلال عشرة ايام، كما تم تأمين المياه للعديد من المناطق عبر الشبكات، وهو ما يخفف هدر المياه على الطرق ليستفيد منها المواطن.”
واضاف انه في موضوع النفط، انجزت العقود الاولى لاستكشاف المياه البحرية اللبنانية في عهد الرئيس عون، متمنياً ان يستمر هذا النجاح ويحقق الغاية المرجوة منه، ويحقق آمال اللبنانيين انما في ظل قدر اقل من العقبات.
الرئيس عون ورد الرئيس عون مرحباً بالوفد، واعتبر ان مشروع الكهرباء الذي كان يجب تنفيذه، حظي بموافقة الحكومة اللبنانية في عام 2010، وكان من المفترض ان ينتهي عام 2014 وان نبدا بالاستفادة من الاحتياط في العام 2015 بسبب زيادة الاستهلاك وتوفير طاقة اكبر، وهذه هي قواعد العمل والتخطيط. ولكن للاسف، لم يؤمن المسؤولون في حينه الرساميل الكافية لتطبيق هذه الخطة، ولم تكن العراقيل مادية بل سياسية، علماً ان جميع اللبنانيين يحتاجون الى الكهرباء، والامر نفسه ينطبق على موضوع المياه، وقد طالبت بهما منذ عودتي الى لبنان عام 2007 خلال عشاء للمهندسين، لانه لا يجوز ان يدفع اللبناني عدة فواتير للاستفادة من الكهرباء والمياه. لقد ادى عدم تطبيق هذه الخطط الى عجز وصل الى نحو 37 مليار دولار، وذلك بسبب العشوائية في العمل والمصلحة الخاصة، ولكن اليوم اصبحت الاجواء افضل رغم الصعوبات التي ما زالت موجودة وتعيشونها، والتذكير بها يجعل عملكم اكثر تقديراً.
اليوم، نشهد تحسين وضع المياه والكهرباء سنة بعد اخرى، وتم تلزيم التنقيب عن الغاز والنفط، وادعوكم الى ان تواصلوا جهودكم التي بدأت تعطي ثمارها، ويستفيد منها الجميع نظراً الى فوائدها الاقتصادية والمعيشية، وعائداتها للدولة. قليلون من ساروا بهذا المسار، وكان هناك ربما نوايا مبيتة لاغراق الشركة اكثر فأكثر لشرائها بمبلغ رمزي”.
بعدها، قدّم الوزير ابي خليل باسم الوفد لوحة تذكارية الى الرئيس عون تخليداً لتوقيع اول العقود النفطية في المياه البحرية اللبنانية في عهده.
أخبار ذات صلة
محليات
لقاءات مرتقبة للحريري…