محليات
وأصدر المجتمعون بيانا اكد فيه الطرفان ما يلي:
أولا: إن ما تعرض له رئيس المجلس النيابي دولة الرئيس نبيه بري من إساءة هو أمر مرفوض رفضا قاطعا تحت أي ظرف ومن أي جهة أتى.
ثانيا: أهمية الدور الجامع والوطني الكبير الذي لعبه الرئيس بري وما يزال في الاستحقاقات الوطنية الكبرى والذي شكل في أكثر من محطة أمنية وسياسية صمام أمان تخطى معه لبنان واللبنانيون كل المخاطر والتهديدات.
ثالثا: نوه الطرفان بالمواقف الوطنية للقوى السياسية والفاعليات الاجتماعية والثقافية وعموم مكونات المجتمع المدني التي عبرت عن رفضها لهذه اللغة والخطاب في تناول الرموز الوطنية الكبرى.
رابعا: الحرص على وحدة الصف الوطني بجميع أطيافه وضرورة تحكيم العقل وعدم إطلاق العنان للغرائز الطائفية لنتجاوز، كما دوما، الاستحقاقات السياسية والوطنية الكبرى لا سيما مع ما يتعرض له لبنان من اختراقات أمنية قام بها العدو الاسرائيلي مؤخرا لا تبشر بالخير، فضلا عن سعيه الى استثمار أي خلاف ( ثقافي أو غيره) بين مكونات الوطن لا يخدم سوى أعدائه.
خامسا: استعرض الطرفان الواقع الانتخابي مؤكدين الالتزام تنفيذ قرار قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله". كما اكدا ضرورة وأهمية إجراء الإنتخابات في موعدها وإطلاق عمل الماكينات الإنتخابية المشتركة والتنسيق الدائم لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني والذي سوف يخوضه الطرفان في لوائح موحدة بما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية إنطلاقا من ثوابتنا الوطنية لحماية البلد وبنائه وحفظ المقاومة والإنجازات الوطنية الكبرى التي يأتي على رأسها تحرير الوطن وحماية وحدته وانتظام عمل المؤسسات.
أبرز الأخبار