محليات
ولوحِظ أنّ البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية وبيان تكتّل “الإصلاح والتغيير” “لم يجدا صدىً إيجابياً عند بري وكذلك عند “حزب الله” الذي كان يأمل بـ”موقفٍ يجمع”.
وإذ سألت “الجمهورية” معنيّين في “الحزب” حول هذين البيانين فلم يوحوا برضى بل آثروا عدم الجواب “لأنّ الوضع حسّاس”.
وقالت مصادر مواكِبة للأزمة لـ”الجمهورية”: “إنّ إمكانية الحَلحلة يمكن أن تتعزّز بمحاولة للتوصّل إلى عقدِ لقاء بين عون وبري، لكنّ العقدة هنا كيف سيتمّ جمعُهما؟ ومَن هي الجهة الضامنة لهذا اللقاء أو التي يمكن أن تنجح في إقناع الطرفين بالجلوس معاً؟ علماً أنّ هناك مناسبة عيد مار مارون في 9 شباط وقد تُشكّل محطة لقاء بين عون وبري الذي استغرَب ما سُرِّب عن أنّه لن يشارك في هذه المناسبة.
وفي هذا السياق طُرحت إمكانية مبادرة الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله في هذا المجال. إلّا أنّ أوساط الحزب استغرَبت هذا الطرح وأكّدت لـ”الجمهورية” أن “لا شيء من هذا وارداً”.
وحول ما إذا كانت الأيام المقبلة ستشهد كلمةً للسيّد نصرالله يتناول فيها الوضعَ ويُشخّص الأزمة ويطرح حلولاً لها، لم تؤكّد مصادر الحزب هذا الاحتمال. إلّا أنّها لم تستبعد أن يتناول نصرالله هذه الأزمة في خطابه الذي سيلقيه في الاحتفال بذكرى القادة الشهداء في 16 شباط، أي بعد يومين من ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتي يُنتظر أن تشهد كلمةً لرئيس الحكومة سعد الحريري.
وفي تقدير مصادر سياسية في قيادة حركة “أمل” لـ”اللواء” أن البيان الذي صدر أمس عن رئاسة الجمهورية لم ينه الأزمة بين الرئيس برّي و”التيار الوطني الحر”، ولم يكن هو الحل المرتجى أو المطلوب من الرئيس ميشال عون، لأن البيان لم يطرح مبادرة، من نوع حض الوزير باسيل على الاعتذار من برّي، أو دعوة رئيس المجلس لجلسة مصارحة ومصالحة في بعبدا، واكتفى فقط بالدعوة إلى ان “يتسامح الذين اساؤوا إلى بعضهم البعض، وان كان ألمح إلى خطأ ما ارتكبه باسيل من إساءة بحق الرئيس برّي، عندما اعتبر ان “ما حصل على الأرض خطأ كبير بني على خطأ”، داعياً القيادات السياسية إلى “الارتقاء إلى مستوى المسؤولية لمواجهة التحديات الكثيرة التي تحيط بنا، وعدم التفريط بما تحقق من إنجازات على مستوى الوطن خلال السنة الماضية”.
أخبار ذات صلة
محليات
عون يهنئ بالفصح المجيد
محليات
الرئيس عون وقّع هذا المرسوم!
محليات
الرئيس عون يُعزّي السيسي