31-01-2018
محليات
ولدى سؤال نائب حركة أمل عما هو المطلوب من رئيس التيار الوطني الحر الذي يتمنع عن الاعتذار؟ قال: “هم يعرفون ما يتوجب عليهم فعله”.
وفي ما يتعلق بالوساطات والمبادرات التي تحركت لاحتواء الموضوع يقول خريس: “المسألة أكبر بكثير من أن تُحل بتبويس اللحى. أحمق من يظن أنها ستمر وتمضي كأن شيئا لم يكن. نطالب بموقف واضح وليس على شاكلة موقف رئيس الحكومة”.
العتب الأكبر إذا ينصب على الرئيس سعد الحريري، بسبب موقفه عقب انتشار فيديو باسيل، الذي رفض فيه التعرض للرئيسين عون وبري، “وضع الجميع في خانة واحدة” يقول خريس، فيما كانت المسألة تستوجب منه موقفا حازما بعد الإهانة التي وجهها وزير في حكومته الى رئاسة مجلس النواب.
لا يملك خريس جواباً حاسماً عما اذا كان الرئيس الحريري سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء الخميس يشارك فيها وزراء حركة أمل: “هناك حركة مشاورات لم تتضح بعد. لننتظر ونر”.
لا يبدو صاحب الموقف الأعنف من بين نواب كتلة التنمية والتحرير مستعدا للتنازل والمهادنة: “بالأمس خففت لهجتي وقد تسمعون ما هو أشد حدة. اذا اعتقدوا ان الأمور ستمر يكونون حمقى”، هكذا هدّد خريس في ختام كلامه لـ”القبس”.
أخبار ذات صلة