عالميات
ووصل في ساعة متأخرة يوم الإثنين المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا كما وصل وفد من منصة القاهرة، وجرت يوم أمس مفاوضات سرية لإقناع هيئة التفاوض بالمشاركة بوساطة دولية استمرت يوما كاملا إلا أنهم رفضوا الحضور.
وكانت قد وجهت دعوات لأكثر من 1600 شخصية للمشاركة في المؤتمر.
وحسب وزارة الخارجية الروسية، تتوزع هذه الشخصيات مابين 400 شخص يمثلون معارضة الداخل.
ويمثل الحكومة السورية 680 شخصا، بينما يمثل معارضة الخارج أكثر من 500 شخص.
كما تم توجيه دعوات لكل من الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعدد من الدول منها مصر والأردن والعراق ولبنان والسعودية وكازاخستان للحضور بصفة مراقب.
ووفقا لمصادر سيدعو البيان الختامي الشعب السوري لتقرير مصيره عبر تصويت شعبي، إلى جانب الالتزام بسيادة سوريا ووحدتها أرضا وشعبا.
ويدعو البيان إلى عدم قبول أي تدخل خارجي في الشؤون السورية، وضرورة أن يختار السوريون نظامهم السياسي والاقتصادي دون تدخل.
ويشدد على أهمية أن تكون سوريا دولة غير طائفية، قائمة على المواطنة والتعددية السياسية وسيادة القانون والفصل بين السلطات.
وأشارت المصادر إلى أنّ البيان سيؤكد ضرورة استمرار مؤسسات الدولة وتحسين أدائها دون إشارة إلى إعادة هيكلة الأجهزة العسكرية والأمنية، موضحاً البيان أن مهمة الجيش المقبلة هي حماية الشعب وحدود الدولة من التهديدات الخارجية والإرهاب.
وتحدث عن تشكيل لجنة دستورية بمشاركة الحكومة ووفد يمثل طيفا واسعا من المعارضة للتحضير لتعديل الدستور، دون أي إشارة إلى تغيير النظام السياسي أو محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار