07-03-2018
عالميات
وأضافت الأتاسي ، العضو في اللجنة العليا للمفاوضات التي كانت تمثل المعارضة السورية أن “سياسة الأرض المحروقة ودفع الأهالي إلى الإستسلام أو خيار التهجير القسري والتغيير الديمغرافي ، هو ما يمثله اليوم العرض الروسي”.
وعرض الجيش الروسي على مقاتلي المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية السورية الخروج الآمن لهم ولأسرهم من الجيب المحاصر.
وذكر الجيش، أنه سيوفر الإنتقالات، وممرا آمنا لمقاتلي المعارضة الذين يوافقون على المغادرة، كما سيضمن لهم الحصانة من الملاحقة القضائية.
وأضاف البيان أنه يمكن لمقاتلي المعارضة الذين سيغادرون المنطقة مع أسرهم أخذ أسلحتهم الشخصية معهم.
وكانت قوات النظام السوري تمكنت بدعم روسي، من السيطرة على أكثر من ثلث الغوطة الشرقية في الأيام القليلة الماضية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار