محليات
وفيما قيل إن جنبلاط طلب من ابن بيروت في وطى المصيطبة جهاد الزهيري تقديم أوراقه للترشح للانتخابات المقبلة، فوجئ دروز بيروت أن جنبلاط يتجاهلهم للمرة الخامسة ويطلب من محافظ الجنوب السابق فيصل الصايغ ابن عاليه أن يترشح في بيروت.
وبات شبه محسوما أن تجمع لائحة “المستقبل” التي يفترض أن يرأسها الحريري، وزير الداخلية نهاد المشنوق ورئيس الحكومة السابق تمام سلام أو نجله، مرشحا من “التيار الوطني الحر” وآخر من “الحزب الاشتراكي”، على أن يختار “المستقبل” المرشحين الشيعيين.
وأشارت المعلومات لـ”الأنباء”، الى أن التيار يسعى الى كسب المقعد الإنجيلي وقد يكون المرشح حبيب افرام.
وفي هذه الدائرة، يضمن الثنائي الشيعي وحلفاؤه 3 مقاعد. وفيما تؤكد المصادر أن المقعد الدرزي في بيروت سيبقى من نصيب النائب جنبلاط، جزمت بأن لا مقعد شيعيا للرئيس سعد الحريري في العاصمة.
وكشفت معلومات أن لائحة المجتمع المدني في دائرة بيروت الثانية ستكون برئاسة ابراهيم منيمنة الذي ترأس لائحة “بيروت مدينتي” في الانتخابات البلدية وحصل على 32 ألف صوت.
من جهتها، علمت “السياسة الكويتية” أن اللقاء الذي جمع الحريري بجنبلاط ركّز بشكلٍ أساسي على موضوع الانتخابات النيابية وتحديداً ما يتصل بالتحالف المرتقب بين “تيار المستقبل” و”الحزب التقدمي الاشتراكي” فيما يتعلق بانتخابات الشوف وبيروت، حيث جرى النقاش وتبادل الآراء بالنسبة إلى الأسماء المقترحة على لائحة جنبلاط في الشوف، وتحديداً فيما يتعلق بالمرشح السني الآخر والمرجح أن يكون النائب محمد الحجار، في حين أن جنبلاط أبلغ الحريري تأييده ترشيح فيصل الصايغ للمقعد الدرزي في بيروت خلفاً للنائب غازي العريضي. وأشارت المعلومات إلى أن خطوط الاتصال ستبقى مفتوحة بين الحريري وجنبلاط، لبت موضوع التحالف الانتخابي نهائياً في الأيام القليلة المقبلة، في ضوء الاتصالات الداخلية التي سيجريها الطرفان مع قيادتيهما.
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط عن الدعم العشوائيّ؟!؟
مقالات مختارة
رسائل جنبلاط إلى “جمهور المقاومة وحلف الأقليات”
أبرز الأخبار