كما تحدث خلال اجتماعه مع بعثة من البنك الدولي عن “تدريب المتسربين من التعليم والمنقطعين عن الدراسة والذين لم يدخلوا نظام التعليم مطلقا”، وأشار إلى “مقتضيات القانون اللبناني الذي يحظر على النازحين العمل في مهن يمكن أن يزاحموا من خلالها اليد العاملة اللبنانية”، مشددا على “العمل الزراعي وأعمال البناء والتنظيفات”.

ثم ناقش المجتمعون “مختلف الأفكار والبرامج والخطط وسبل التمويل والمتأخرات المطلوبة والجهات الداعمة لكي يتم الأخذ في الإعتبار مختلف الجوانب التربوية والإدارية والمالية لهذا الملف وللأعباء التي يلقيها على عاتق لبنان.

كما تمت الإشارة إلى الحاجة لبناء مدارس رسمية وترميم مبانٍ قائمة وتجهيزها لكي يتم استقطاب أعداد إضافية بحسب خطة الوزارة الهادفة إلى عدم ترك أي ولد خارج التعليم والتأهيل حرصا على أجيال كاملة من الوقوع في خطر الإنزلاق نحو الجهل والتطرف”.

ثم اجتمع الوزير حماده مع وفد من منظمة اليونيسف برئاسة تانيا تشابويزا في حضور يرق والخوري وكان بحث في “الجوانب المنجزة من مشروع تأمين التعليم لجميع الأولاد الموجودين في لبنان من لبنانيين ونازحين وبناء المدارس الجديدة إضافة إلى التحضيرات لمؤتمر بروكسل”.

واجتمع بعد ذلك مع وفد من بلدة شحيم برئاسة رئيس البلدية في حضور المرشح عن الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتور بلال عبد الله ومستشار الوزير أنور ضو وتناول البحث تجمع مدارس البلدة والمعهد الفني والمشروع الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتنمية الدولية G I Z وشؤونا عامة تتعلق بإحتياجات المدارس في المنطقة وسبل تأمينها.

كما اجتمع مع وفد من مدارس “العرفان التوحيدية” برئاسة الشيخ على زين الدين وحضور عدد من المشايخ وتناول البحث موضوع الأقساط المدرسية والمتأخرات المالية للمدارس المجانية.

ثم ترأس الوزير حماده اجتماعا لمجلس التعليم العالي في حضور نقيب المحامين أندريه الشدياق والأعضاء والمستشارين، وتناول البحث طلبات الجامعات وخصوصا المتعلقة بفتح كليات للحقوق، كما اطلع المجلس على صدور المرسوم المتعلق بآليات الترخيص والمباشرة والإعتراف وآليات تجديد الإعتراف لكي يتم العمل به.