محليات
وأصدر البيان التالي:
"أولا- توقف "اللقاء أمام إعلان الثنائي "أمل - حزب الله" تقاسم المقاعد الشيعية على مساحة لبنان، لخطورة هذا الإعلان على الوضع الداخلي.
إن قرار الثنائي الحزبي الشيعي ينسف ميثاق العيش المشترك ويستدعي في المقابل من كل القوى السياسية الأخرى سلوك طريق الخطأ عبر الإدعاء بالشيء نفسه، الأمر الذي يرفضه "اللقاء" جملة وتفصيلا.
فكما رفضنا بالأمس القريب قانون "اللقاء الأرثوذكسي" الذي قدمته بعض المرجعيات المسيحية نرفض اليوم دعوة الثنائي الشيعي للأمر نفسه.
ويعتبر "لقاء سيدة الجبل" أن العيش المشترك هو جوهر ومعنى لبنان وأساس وجوده بإقرار كل المرجعيات العالمية، وعلى رأسها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني الذي وصف لبنان بـ"بلد الرسالة".
ثانيا- يعتبر "اللقاء" السجال القائم بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل - أكان مقدمة لمعركة رئاسة الجمهورية أم في سياق استنفار العصبيات الطائفية قبل الانتخابات النيابية أو لأي سبب آخر - مؤشرا لعدم استقرار الوضع السياسي رغم التسوية التي يتغنى بها أهل السلطة. كما يحمل "اللقاء" المسؤولية لمن هو مكلف بتطبيق الدستور، أي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، اللذين منذ أزمة "مرسوم أقدمية الضباط" أمعنا في التراخي ما أوصل الأمور إلى هذا الحد.
يدعو "اللقاء" العقلاء والحكماء وأهل الطائف الى التدخل لوضع حد لهذا التدني السياسي، وذلك قبل أن يصبح الكلام عن العقل والحكمة والطائف ممنوعا بعد الانتخابات".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار