30-07-2025
محليات
أشار الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، خلال الذكرى السنوية الاولى للقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، الى أن "الحاج فؤاد قاد مجموعة من 10 إخوة قبل الـ82 تعاهدوا على محاربة إسرائيل وأن لا يتركوا الميدان".
ولف الشيخ نعيم، الى أن "السيد فؤاد من الرعيل اﻷول والقادة المؤسسين لحزب الله وأول مسؤول عسكري للحزب بعد ١٩٨٢"، مضيفاً "هؤلاء القادة لولا ميزاتهم الإيمانية والولائية لما وصلوا لهذه المرحلة من العطاءات العسكرية".
وبارك لجورج عبدالله خروجه من السجن، قائلاً "تحية خاصة للأسير المحرر المناضل جورج عبدالله الذي وقف شامخاً لـ ٤١ عاماً.. وهو جزء لا يتجزأ من مسيرة المقاومة المتنوعة التي تجمع القوى واﻷحزاب واﻷطياف على المقاومة"، مضيفاً "أهلاً بك يا جورج وأنت سيكون لك مكان مضيئ في لبنان".
وأردف "أثبتت المقاومة أنها دعامة من دعائم الدولة بتسهيل انتخاب الرئيس والحكومة"، مشيراً الى أن "انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترئ بشكل كبير".
وتابع "نحن نعمل بمسار المقاومة لتحرير الأرض بأدوات معينة وهي موجهة حصراً تجاه إسرائيل والمسار السياسي لبناء الدولة ولا نغلب مسار دون مسار"، ميشراً الى أنه "لا يمكن تخييرنا بين مسار المقاومة أو بناء الدولة فالمقاومة ضد إسرائيل وبناء الدولة للمواطن".
وأكد قاسم، أن "المقاومة نشأت كردة فعل ضد الاحتلال الإسرائيلي وهي لا تصادر مسؤولية أحد فالجيش والشعب مسؤولان ونحييهما على أعمالهما"، متابعاً أن "كلما قويت هذه اﻷطراف الثلاثة كلما حققت إنجازات أفضل".
وقال "بالنسبة لحزب الله مكسب لنا أن تقول الدولة أننا مسؤولين عن وقف إطلاق النار والاتفاق وحماية الجميع، ونحن ساعدنا الدولة على التنفيذ لكن إسرائيل لم تنفذ"، متابعاً "الاتفاق حصراً في جنوب الليطاني، والسلاح مسألة لبنانية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار