في مشاهد الكليب، كانت كل لقطة محسوبة بدقة لتعكس صورة فنانة تعرف تمامًا كيف تترك أثرًا، ليس فقط بصوتها، بل أيضًا بكاريزما تأسر العين قبل الأذن. من جهة أخرى، بدأ بعض الجاهلين على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صور قديمة لسيرين عبد النور ومقارنتها بصورها الحالية، في محاولة للتقليل من جمالها من خلال الحديث عن عمليات التجميل. لكن ما لا يدركه هؤلاء أن جمال سيرين كان ولا يزال استثنائيًا، وأن إطلالتها في السابق كانت ببساطة تواكب معايير الجمال حينها، والتي تختلف عن معايير اليوم. الجمال الحقيقي لا يُقاس بثبات الشكل، بل بثبات الحضور والرقي، وسيرين تملك الاثنين. وللرد على هؤلاء، نقول: بما أنكم تنشرون صور سيرين القديمة، دعونا نشارك معكم هذه الصورة من اللحظة التي تُوّجت فيها ملكة في إحدى مسابقات الجمال الشهيرة في لبنان، يومها كانت الأضواء كلها عليها، تمامًا كما هي اليوم... الفارق الوحيد أن اليوم، صوتها أيضًا يُضيء الساحة.