ولدى سؤالها عن موعد نزع سلاح "الحزب"، قالت "في أسرع وقت ممكن".

هذا وصرّحت أورتاغوس أنه "لقد دعمنا الجيش اللبناني لسنوات طويلة من تدريب وتمويل ومعدات والآن الجيش يقدر فعلًا بقيادة الرئيس عون على فرض مزيدٍ من السلطة وسنساعده للوصول إلى هذه الأهداف" معتبرةً أنه "كلّما استطاع الجيش اللبناني الوصول إلى أهدافه ونزع سلاح جميع الميليشيات كلما تحرّر الشعب اللبناني بشكل أسرع من النفوذ الأجنبي والإرهاب والخوف".

كما شدّدت على أن اختيار السلطة بين أمرين.. "إما التعاون معنا لنزع سلاح حزب الله وتطبيق وقف الأعمال العدائية وإنهاء الفساد وسنكون شريكًا وصديقًا اما خيار التباطؤ من قبل الحكومة والقادة وهنا لا يتوقعوا شراكة معنا".

وعن التطبيع، أفادت أورتاغوس أنه "لم أتحدث مع أحد في لبنان عن هذا الموضوع وما نركّز عليه الآن هو تنفيذ وقف الأعمال العدائية ونزع سلاح حزب الله والإصلاحات الاقتصادية ونأمل أن نصل لاحقًا إلى مرحلة التفاوض وحلّ النزاعات الحدودية وغيرها من القضايا بين لبنان وإسرائيل".

وأضافت أن "رئيس الجمهورية لم يرفض أمامي إنشاء ثلاث لجان دبلوماسية لبحث ملف المعتقلين وترسيم الحدود وانسحاب الجيش الإسرائيلي".