13-01-2025
محليات
في معلومات لـ "العربية .نت" أن الثنائي الشيعي بحسب توصيفه " تعرض لخديعة سياسية من العيار الثقيل حيث أن الرئيس ميقاتي نام رئيساً للحكومة الى أن حصلت المفاجأة الكبرى".
كما تفيد المعلومات أن رئيس الجمهورية جوزيف عون عاش بدوره هذه المفاجأة الكبيرة حيث توجهت أكثر من كتلة ونائب الى تسمية سلام.
خياران اثنان
في غضون ذلك علمت "العربية.نت" أن بري وحزب الله أمام خيارين:
- الانضمام الى ركب المؤيدين لسلام ولو من دون تسميته والمشاركة في الحكومة الأولى للعهد.
- التوجه الى المعارضة وعدم ترشيح اي من الوجوه المحسوبة على الثنائي على أن يتولى الرئيسان عون وسلام " اختيار اسماء شيعية لتوزيرها في الحكومة "من غير المستفزين". وفي حال اتخذ الثنائي قرار التوجه الى المعارضة تكون هذه المرة الاولى منذ اول مشاركته في الحياة النيابية عام 1992 الى اليوم.
وترجح المعلومات نقلاً عن "حزب الله" أولا أن التوجه الغالب هو الذهاب الى المعارضة. وهذا ما عكسه رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في كلمته في القصر الجمهوري.
وينقل عن بري هنا (الذي ظهر مستاءا جدا في اجتماعه مع الرئيس عون) حيث اكتفي بالقول " ليس هذا ما اتفقنا عليه. ونرفض التسليم بالامر الواقع".
أخبار ذات صلة
إينوميَّات
سؤال برسم دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري
أبرز الأخبار