وعندما فاوض الحزب لوقف هذه الحرب وتولى المفاوضات الرئيس نبيه بري هل كان بري يتحدث باسم الدولة  ومجلس الوزراء اللبناني ام باسم حزب الله كما اعلن امين عام الحزب نعيم قاسم مسميا بري الاخ الاكبر؟

وعندما تم تعديل بعض النقاط في مشروع الاتفاق وزيادة اخرى هل تم ذلك بناء لطلب الدولة اللبنانية ام الحزب؟

وعندما أعطى الحزب موافقته على الإتفاق لتوافق عليه إسرائيل هل كان الحزب يتكلم باسم الدولة ام باسمه كحزب الله؟

معروفة هي الاجوبة على هذه الاسئلة وبناء عليه معروف ايضا انه عندما تنتهك إسرائيل مندرجات الإتفاق وطرفه الآخر حزب الله على الطرف الآخر  وهو الحزب في هذه الحالة وليس الدولة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية وليس الطلب من سواه ان يفعل لأنه عندما يطلب هذا من سواه فهوى يقر انه اصبح عاجزا عن ردع الطرف الآخر  مثبتا بذلك ان الإتفاق الذي وقعه اقرب الى اتفاق الاستسلام منه الى اي اتفاق بين طرفين لم يهزم او يسحق احدهما الآخر