13-11-2024
عالميات
يُعرف روبيو بشكل خاص بمواقفه المناهضة لإيران ودعا مراراً إلى زيادة العقوبات على إيران. وخلال المفاوضات النووية في عهد باراك أوباما، لم يكن روبيو معارضاً صريحاً فحسب، بل سعى أيضاً إلى فرض المزيد من العقوبات في الكونغرس لتقليل أي فوائد محتملة لإيران من مثل هذه الاتفاقيات.
وبصفته عضواً في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أرسل روبيو، إلى جانب السناتور الديمقراطية ماغي حسن، رسالة مفتوحة إلى جو بايدن في يناير كانون الثاني 2024. وفيها، حث العضوان الحكومة الأمريكية على فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، مشيرين إلى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، ووقف جميع مبيعات النفط الإيرانية بموجب القوانين القائمة.
وفي العام الماضي، قدم روبيو وحسن والسناتور الديمقراطي جاكي روزن اقتراحاً في مجلس الشيوخ يهدف إلى منع مبيعات النفط الإيرانية. يُعرف الاقتراح باسم "قانون وقف إيواء البترول الإيراني"، ولا يزال المقترح قيد المراجعة في مجلس الشيوخ. وإذا تم تمريره، فسيُلزم الحكومة الأمريكية باتخاذ تدابير أوسع لمواجهة مبيعات النفط الإيرانية.
في نفس العام، قدم روبيو اقتراحاً مشابهاً آخر، وهو "قانون إنهاء الإرهاب الإيراني"، والذي لا يزال على جدول أعمال مجلس الشيوخ للنظر فيه. وإذا تم إقراره، فإنه سيوسع بشكل كبير نطاق العقوبات ضد إيران، وخاصة استهداف الأفراد الذين ينتهكون تلك العقوبات.
كما كان روبيو صريحاً خلال التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط، ودافع كثيراً عن إسرائيل. وبعد تقارير عن عملية انتقامية إيرانية في أعقاب هجوم إسرائيلي على قنصلية إيرانية، صرح روبيو أن إسرائيل "تواجه أعظم تهديد لها منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973". وكتب على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "سترد إسرائيل على الفور بهجوم مضاد أكثر شدة داخل إيران".
بصفته مهاجراً كوبياً، فإن روبيو أيضاً معارض شرس للحكومة الشيوعية في كوبا. فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران، يعتقد روبيو أن واشنطن يجب أن تتبنى نهجاً متشدداً مماثلاً لموقفها من كوبا.
ويتمتع مايكل والتز، عضو مجلس النواب الأمريكي، بسجل حافل مماثل لسجل روبيو في هذا الصدد. وفي عام 2021، شارك في كتابة رسالة مفتوحة جماعية وقع عليها 140 ممثلاً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وحثت الرسالة إدارة بايدن على عدم تجاهل "طموحات إيران النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب".
وعلى مدار العامين الماضيين، انتقد والتز سياسات بايدن مراراً، قائلاً إن الإدارة لم تكن صارمة بما يكفي مع إيران. ووفقاً لوالتز، فقد سمح هذا التساهل للحكومة الإيرانية بزيادة الوصول إلى الموارد المالية. وفي يونيو/حزيران 2024، سعى حتى إلى فرض عقوبات على فائق زيدان، رئيس المجلس الأعلى للقضاء في العراق، باعتباره "خاضعاً لسيطرة إيران"، زاعما تورطه في جهود إيران للتأثير على العراق.
أخبار ذات صلة
محليات
ماذا طلب ترامب من هوكستين؟
أبرز الأخبار