02-11-2024
محليات
كشف وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز عن فرصة أضاعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أربعة أيام فقط من 7 أكتوبر، كانت يمكن أن تغير شكل الحرب برمتها. وقال موفاز: "جاءت إليه (نتنياهو) المؤسسة الأمنية ورئيس الأركان، وعرضوا عليه في الحادي عشر من أكتوبر تصفية حسن نصر الله، وكان من الممكن تقصير هذه الحرب برمتها".
وعندما سُئل عن سبب ضياع الفرصة، لم يتردد موفاز في انتقاده لنتنياهو قائلا: "لقد صدم. كان خائفا"، ويتابع: "في لحظات كهذه، عندما ينهار بالنسبة لك كل شيء، تحتاج إلى لحظة للتعافي وتحديد الأولويات. عندما يأتي إليك وزير الدفاع ورئيس الأركان ويقولان لك، اسمع، هناك فرصة للقضاء على نصر الله وقيادة حزب الله بأكملها، في الأسبوع الأول من الحرب، ما الذي تخاف منه؟ ممن تخاف؟ مع أفضل قوة جوية في العالم ومع أفضل جيش في العالم". وبحسب موفاز، كانت نتيجة ذلك الخطأ مدمرة "بسبب الصدمة، وعدم القدرة على اتخاذ قرار، قاموا بإخلاء الشمال بأكمله بمبادرة إسرائيلية، وبقرار من الحكومة الإسرائيلية، وحولوا الشمال إلى قرية خراب لماذا؟ كان من الممكن أن يتم الأمر ولا يُنقل أحد من منزله."
وأشارت القناة الثانية عشرة العبرية أنه بعد شهرين من اندلاع الحرب، طلب رئيس الأركان هرتسي هاليفي من موفاز أن يرأس لجنة تحقيق، والتي ستتولى التحقيق في فشل السابع من أكتوبر. وكشف موفاز عن تفاصيل تلك المحادثة الخاصة مع رئيس الأركان: "لقد جئت إلى المكتب، وقال لي: اسمع، لقد قررنا بدء التحقيق العملياتي للجيش الإسرائيلي. لقد اخترت العديد من الأبطال، والأشخاص الجديرين جدا، وأطلب منك أن ترأس هذا الفريق". وأضاف: "لم يكن يقصد مني العبث مع الحكومة، بل كان يريد منا أن نفحص الجيش. الجيش في حالة حرب يجب أن يستجوب نفسه كل أسبوع. ووافقت، وقال: اسمع، الأمر سري في الوقت الحالي. سنفعل ذلك".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار