24-10-2024
محليات
مقدمة مرسال غانم في برنامج صار الوقت عبر محطة MTV
من تمكن من بيعكم بيجرات مغشوشة وملغومة، ومن وصل إلى قياداتكم واغتالهم الواحد تلو الآخر، للأسف، ومن يعلم أين الأنفاق وأين الأموال وأين القياديين وأين الأسلحة وأين الصواريخ وأين البوابات، كما شهدنا بالأمس القريب قرب أحد المستشفيات، لا ينتظر تقريراً إخبارياً.
– جوقات بعضكم التي تصدح نشازاً وأمراضاً عقلية متراكمة، باتت ترى في القرض الحسن المخلص الأمين، وباتت تعتبرنا عملاء لأننا طرحنا الأسئلة حول جمعية تتعاطى بعكس القانون في القضايا المالية، وباتت مسرحاً لتبييض الأموال والعمليات المشبوهة مهما حاولتم تجميل الواقع.
– وباتت السردية لديكم أن القرض الحسن كان أكثر أماناً من المصارف، ويا ريت كانوا مصرياتنا بالقرض الحسن. أليس هذا ما سوقتم له؟ حسناً.
– فليعد حزب الله الأموال التي هربها إلى سوريا من دولاراتنا، وليعترف بمسؤوليته عن الانهيار الاقتصادي جراء عنترياته في خيم المعارضة عام ٢٠٠٦ وصولاً إلى استعداء المجتمع العربي والدولي، من دون التفكير بالشباب اللبناني هناك، وتهريب الاستثمارات، وإقفال الحدود
– وليعترف حزب الله أنه كان شريكاً في الفساد عندما غض النظر عن الفجوات المالية والمليارات التي تم هدرها، وعندها تعود الودائع “من دون جميلة حدا”.
– القرض الحسن ليس الحل، بل هو المشكلة. وإدراج لبنان على اللائحة الرمادية هو نتيجة لهذا القرض وكل ما قرضتموه في الدولة اللبنانية.
– المشكلة الأكبر من اعتقد أننا بإلقاء الضوء عليه، حرضنا إسرائيل عليه. الانحدار الفكري يظهر نسبة الغباء الاجتماعي المتفشي لدى كثيرين، وكأنهم تركوا أدمغتهم في فروع القرض الحسن
– من خوّنونا هم الخونة لمجرد أنكم تستخدمون أدواتكم البشعة من أبواق منتهية الصلاحية للتحريض على قصفنا، وكأنكم تمسكون عليهم ملفات، فيستميتون في الدفاع عنكم، غير مدركين أن كل ما يبّثونه ويتبنّونه هو إعاقتهم الفكرية.
– رياضي من هنا مليء بالشبهات في المراهنات وبيع المباريات، وممثل من هناك بات له بطاقة مرور دائمة في أحد المخافر الأخلاقية بما يذكر وما لا يذكر
– مفتنة من هنا كان أحد قيادييكم يستغلها لأسباب معروفة، وغبية من هناك لديكم ملف عليها بالصوت والصورة على ارتكاباتها المشينة في الابتزاز والرشاوى. نعلم ملفاتكم جيداً وإن سكتنا عنكم، فليس لسبب إلا لأننا نرفض أن تتسخ ألسنتنا بذكر أسمائكم
– من عليه الأحكام المبرمة بالاغتيالات بشهادة دولية موصومة بالأدلة الدامغة وأولهم الرئيس الحريري، الذي حاولتم توريطه في اتهامنا، بعدما تبين أنه يتحدث عن الجديد وليس عن الأم تي في، في مساعيكم لنكش الماضي. من عليه هذه الوصمات فليسكت قبل التجرؤ علينا.
– هل خطر ببال أحدكم يا مدّعي الوطنية أن يوجه تحية إلى الجيش الذي وجد نفسه في معركة هو غير متحضر لها، ولا قراراً سياسياً فيها، ويدفع أثمانا بالأرواح كما خسرنا اليوم أحد الضباط؟ أم الجيش كومبارس في أدبياتكم؟
– تحية للجيش لأنه بدل أن يدفع حماية للوطن، ها هو يدفع تصحيحاً لأخطائكم.
– الأم تي في أشرف منكم لأن قضيتها لم تتبدل يوماً. في ٢٦ أيار ٢٠٠٠ تجرأت وطالبت بضم السلاح إلى الدولة بعد تحرير الأرض، وليس جديداً عليها أن تعارض سياساتكم المتبدلة من فلسطين إلى سوريا واليمن والكويت وكل مكان.
– كل إنجازاتكم في لبنان تدمير الاقتصاد، واغتيال المعارضين وأصحاب الفكر، وترهيب الحلفاء، وتدمير الخصوم. وليس غريباً عنكم اتهام الأم تي في بمكامن حقدكم. احترامكم للإعلام له عناوين عديدة من إحراق تلفزيون المستقبل في السابع من أيار، إلى أسماء الشهداء الذين تفتخرون بتصفيتهم
أبرز الأخبار