ذكرت صحيفة بوليتيكو الليلة الماضية أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عرض على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شرطين لرفع قيود الأسلحة المفروضة على إسرائيل، ، "هو وقف إطلاق النار وحصول المنظمات الدولية على حق الوصول الكامل إلى جميع الأسرى الفلسطينيين في القطاع السجون الإسرائيلية شرطاً لرفع القيود".

ووفقًا للتقرير فإن الوزيرين أجريا محادثة هاتفية في 20 أغسطس الماضي، أبلغ لامي بلينكن خلالها بنية بريطانيا فرض قيود على مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وبعد حوالي أسبوعين، في الثاني من سبتمبر/أيلول، أعلنت بريطانيا رسميًا أنها ستعلق 30 رخصة تصدير دفاعية من أصل حوالي 350 رخصة بين الدول.

وخلال المحادثة بين الاثنين في 20 أغسطس، أوضح ديفيد لايمي لأنتوني بلينكن أن بريطانيا لا تنوي فرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل في المستقبل القريب. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن بريطانيا أبلغت الولايات المتحدة عدة مرات خلال العام الماضي أنها تعمل على فحص مسألة ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي.

وانتقد لامي الولايات المتحدة الأمريكية قائلًا، "القيادة تفتقد حقيقة أنها إذا قدمت وضوحا أخلاقيا مثل بريطانيا - فإنها ستمنحنا نفوذا أكبر في المفاوضات، وليس أقل".

وبحسب لامي فإن "نطاق الصادرات الدفاعية البريطانية إلى إسرائيل ليس كبيرًا، لكن قرار وقف 30 رخصة تصدير دفاعية إلى إسرائيل يشمل، من بين أمور أخرى، قطع غيار للطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار وغيرها من الوسائل المتقدمة".