26-07-2024
عالميات
قال مسؤول أمريكي إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يسعى لأخذ إفادة المرشح الجمهوري دونالد ترامب كجزء من التحقيق في محاولة اغتياله، وهو جزء أساسي من التحقيق كونه "ضحية الجريمة".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان إن المحققين يواصلون فحص شظايا الرصاص وغيرها من الأدلة في الهجوم على ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو.
وأصدر المكتب البيان ردا على أسئلة حول شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في الكابيتول هيل يوم الأربعاء، والتي قال فيها إنه لا يزال هناك "بعض الأسئلة" حول ما إذا كان ترامب قد أصيب برصاصة أو شظية.
وأثارت التساؤلات حول جرح ترامب ردود فعل سياسية عنيفة، حيث قال ترامب إنه "تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية"، ورفضت حملته أي إشارة إلى خلاف ذلك.
وقال مستشار ترامب، ستيفن تشيونغ، لشبكة CNN إن "أي شخص يصدق هراء المؤامرة هذا إما أنه يعاني من نقص عقلي أو يروج عمدا للأكاذيب لأسباب سياسية".
وخلال جلسة الاستماع واسعة النطاق التي عقدتها الهيئة القضائية بمجلس النواب يوم الأربعاء، شارك راي تفاصيل جديدة مع المشرعين حول قاتل ترامب المحتمل، بما في ذلك أنه بحث عن تفاصيل إطلاق النار على جون إف كينيدي من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به وقام بالتحليق بطائرة بدون طيار في المنطقة القريبة من التجمع قبل ساعتين فقط من صعود الرئيس السابق إلى المسرح.
وعندما سئل عن مدى قرب "رصاصة القاتل" من قتل الرئيس السابق، قال راي: "ما أفهمه هو أن هذه الرصاصة أو بعض الشظايا هي ما خدش أذنه"، مؤكدا أنها كانت قريبة جدا من قتل ترامب.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار