وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إنه تم تحرير 4 من المحتجزين في قطاع غزة في عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة.

وأضاف هاغاري في مؤتمر السبت، أنه جرى تنفيذ العملية بناء على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك واليمام، ووصف العملية "بالمعقدة".

وأضاف هاغاري: "شارك في العملية مئات المقاتلين من الشاباك ويمام والفرقة 98 ولواء المظليين واللواء السابع. وقد تصرف المقاتلون بمهنية وشجاعة.

 وأشار إلى أن العملية انطوت على "مخاطر كبيرة" وانتهت باستعادة المحتجزين الأربعة، وأن إسرائيل مصممة على إعادة جميع المحتجزين بكل الطرق.

قوة كوماندوز ومعركة 45 دقيقة

وقال مراسل سكاي نيوز عربية، إن عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين تمت عن طريق تنفيذ إنزال على أحد المنازل قرب مستشفى العودة، ظهر السبت.

وأشار إلى أن قوة كوماندوز إسرائيلية نفذت عملية خاصة في عمق مخيم النصيرات.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية خبرا مفاده أن عددا كبيرا من الطائرات الحربية شاركت في قصف وهجوم "استثنائي" على منطقة مخيم النصيرات وسط القطاع.

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل مواجهة على الأرض خلال العملية: "جرى إطلاق نار على سيارة الأسرى الإسرائيليين الثلاثة وتعطيلها، وانطلقت قوة إنقاذ كانت تنتظر خارج مخيم النصيرات وانضمت إلى القوات الأخرى، ثم وصلوا إلى مهبط طائرات الهليكوبتر بعد معركة استمرت أكثر من 45 دقيقة.".

غرفة عمليات

وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن موافقة المستوى السياسي على عملية إنقاذ الرهائن الـ4 تمت الخميس الماضي.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو راقب عملية إنقاذ الرهائن من داخل غرفة تابعة لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك".

مروحيات منخفضة التحليق

ومن جهته، أشار محرر الشؤون الفلسطينية في سكاي نيوز عربية، سلمان أبو دقة، إلى أن استخدام مروحيات منخفضة التحليق داخل قطاع غزة، وفي وضح النهار، تشير إلى تراجع قدرات حركة حماس على الأرض في هذه المنطقة، مما مكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ عمليته