05-06-2024
من دون تعليق
|
الأخبار
كان يفترض أن يكون هذا الأسبوع حاسماً لناحية الاتفاق على حلّ لأزمة بلدية جون (إقليم الخروب) إثر استقالة رئيسها، بسبب الخلاف بين أنصار التمديد لنائب رئيس البلدية حسام شمس الدين (شيعي)، رئيس بلدية بالتفويض، ومن يُصرّون على انتخاب أرثوذكسي خلفاً لرئيس البلديّة المستقيل التزاماً بالعُرف المتّبع منذ سنوات في البلدة. ويُحمّل مسؤولون في البلدة التيّار الوطني الحر مسؤوليّة التأزيم بعدما نال الأعضاء الشيعة موافقة راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إيلي حداد، على استمرار شمس الدين في ترشيحه في ظل عدم وجود مرشحين أرثوذكس جديين يحظون بدعمٍ سياسي. كما اتفق 11 عضواً بلدياً من 14 في اجتماع تشاوري السبت الماضي على التمديد لشمس الدين من دون تلبية دعوة قائم مقام جبل لبنان مارلين قهوجي لانتخاب رئيس جديد. فيما أعلن العضو البلدي المرشّح للرئاسة بدعمٍ من «التيّار» العميد سليم خرياطي عدم موافقته على هذا الحل، وشدّد العضوان الآخران، أنطوان عيد (محسوب على القوات اللبنانية) وروبير أبو عبدو على ضرورة احترام العُرف بانتخاب رئيس أرثوذكسي، وأعلنا أنهما سيُسجّلان تحفّظهما عن الاجتماع الرسمي المقبل من دون أن يعني ذلك عدم تعاونهما مع شمس الدين أو تدوين رفضهما لاقتراح التجديد له.وعليه، كان يفترض أن يدعو شمس الدين إلى اجتماعٍ رسمي للمجلس السبت المقبل، «قبل أن يقلب التيّار الوطني الحر الطاولة»، على ما يقول بعض الأعضاء. إذ زار النائب غسّان عطا الله المطرانية لإقناع حداد بالسيْر بالعميد خرياطي مرشحاً، بعدما نُقل عن المطران أنّه يُفضّل ترشيح عضو المجلس الآخر يوسف خرياطي. وبعدما أعلن حداد أن لا «فيتو» على أحد، والمهم بالنسبة إليه هو انتخاب رئيس أرثوذكس
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
إحياء البلديات المنحلة طروحات غبّ الطلب