وأضافت: "طور حزب الله بركان بتوجيه من إيران، في بداية الحرب السورية، وبمجرد تشغيله، تم استخدامه ضد إسرائيل، من منصات إطلاق مخفية يتم تشغيلها عن بعد".
وتابعت: "حاولت حماس تقليد تطور حزب الله بصاروخ مماثل، ولكن دون جدوى في أغلب الأحيان. وعلى النقيض من النسخة اللبنانية، كانت الصواريخ الثقيلة التي تطلق من غزة تنفجر قبل عبور الحدود
وبحسب الصحيفة فقد استخدم حزب الله 5 بالمئة فقط من ترسانته في الأشهر الأخيرة ضد إسرائيل، ويحاول كل يوم التحايل على أنظمة الدفاع الجوي وتجريب زوايا إطلاق مختلفة وكميات إطلاق مركزة وكميات متفاوتة من المواد المتفجرة في كل صاروخ.
وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي: "حتى الآن، تم استخدام العشرات من صواريخ بركان، والتي استهدفت بشكل رئيسي التجمعات السكنية والبؤر الاستيطانية الحدودية. إنها تسبب أضرارا كبيرة في المنازل، ويمكن أن تصيب البؤر الاستيطانية وتدمرها، ومع الإصابات المباشرة، يمكنها اختراق هياكل الجيش".