مباشر

عاجل

راديو اينوما

الشرق الأوسط لا يتسع لإسرائيل وإيران معا! من يبقى؟

26-05-2024

عالميات

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، مقالا تحت بعنوان "من في ورطة أكبر: إسرائيل أم إيران؟"، للكاتب الأميركي بريت ستيفانز، الذي قال إن "الأزمة التي يعيشها الشرقوينهي ستيفانز مقاله بالقول: "بالنسبة لحكام إيرانفقد زعموا دائما أنهم طليعة الثورة الإسلامية، أما إسرائيل تريد، وتقاتل من أجل البقاء على حالها". اليوم تتلخص في سؤال واحد يدور حول تاريخين: أي لحظة تاريخية من المرجح أن تنقلب رأسا على عقب، عام 1948 أم عام 1979؟"

وأوضح الكاتب أن التاريخ الأول يشير إلى إنشاء الكيان الإسرائيلي، والثاني إلى الثورة الإيرانية، والمغزى الضمني من السؤال "هو أنه لا يمكن للدولة اليهودية والجمهورية الإسلامية أن تتعايشا بشكل دائم".

ويعتقد الكاتب أنه "من غير المرجح أن يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى أي اعتقالات، أو إدانات جنائية، نظراً لتنديد إدارة بايدن بالقرار، وحتى بالنسبة للدول التي تظهر ودا أقل لإسرائيل، من غير المرجح أن تعتقل زعيم دولة تمتلك أسلحة نووية ووكالة استخبارات قوية".
ويرى ستيفانز أن هذا الإعلان يشكل جزءاً من نفس الاستراتيجية التي يعتقد خصوم إسرائيل أنها ستؤدي، في نهاية المطاف، إلى سقوط الدولة، وهي "نزع الشرعية الدولية والعزلة"، ما يؤدي بحسب الكاتب، إلى انهيار داخلي تدريجي أو غزو خارجي.

ويتساءل الكاتب عن "الدولة الأكثر عرضة للخطر، إسرائيل أم إيران؟، مشيرا إلى أن "الخطر الأعظم الذي يهدد إسرائيل، كما قال الرئيس الإيراني السابق أكبر رفسنجاني ذات يوم، هو استخدام قنبلة نووية واحدة داخل إسرائيل من شأنه أن يدمر كل شيء، وليس من غير المنطقي التفكير في مثل هذا الاحتمال، لأن القدرات النووية المتوسعة لدى إيرانوالغموض الذي يحيط بها، لابد وأن يثير قلق العالم الغربي، أما بالنسبة لإيران فإن التهديد الرئيسي للنظام يأتي من الداخل من خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد".

ويرى الكاتب أن إسرائيل تعاني مثل إيران "من نقاط ضعف داخلية عميقة، لم يبرز سوى بعضها إلى الواجهة خلال أشهر الاحتجاجات على التغييرات القضائية التي سبقت السابع من تشرين الأول، ناهيك عن التطرف اليميني، ومقاومة اليهود المتشددين لإسرائيل".
وينهي ستيفانز مقاله بالقول: "بالنسبة لحكام إيرانفقد زعموا دائما أنهم طليعة الثورة الإسلامية، أما إسرائيل تريد، وتقاتل من أجل البقاء على حالها".
services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.