ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "خلال عام 2023، بين مارس ويوليو، تم إرسال أربع رسائل تحذيرية مختلفة من قبل مديرية المخابرات، والتي أظهرت كيف ينظر أعداء إسرائيل إلى الضرر الذي يلحق بتماسك الدولة والجيش الإسرائيلي على وجه الخصوص".
وكان إسرائيليون ألقوا باللوم على مساهمة الحكومة في إظهار "ضعف البلاد"، من خلال إصرارها على خطة الإصلاح القضائي وما خلفته من احتجاجات كبيرة، إضافة إلى صعود حركة معارضة ضخمة، الأمر الذي دفع حماس إلى شن هجومها في 7 أكتوبر، حسب ما ذكر "تايمز أوف إسرائيل".
وخلال المظاهرات واسعة النطاق، جمد جنود الاحتياط في سلاح الجو وأفراد عسكريون آخرون خدمتهم احتجاجا على تحركات الحكومة، مما دفع الجيش إلى التحذير في ذلك الوقت من التأثيرات المحتملة على القدرات الدفاعية للبلاد.