وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تحدث مؤخرا بشأن استخدام ترسانة بلاده النووية في حماية أمن أوروبا.
02-05-2024
محليات
تتزايد المخاوف من اندلاع حرب نووية عالمية لا سيما بعد تصاعد الخلافات بين الغرب وروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تحدث مؤخرا بشأن استخدام ترسانة بلاده النووية في حماية أمن أوروبا.
سبق ذلك تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتينمن "تبعات مأساوية" على أي دولة ترسل قوات إلى أوكرانيا للقتال ضد الجيش الروسي، وقال: إن كل ما يبتكره الغرب يخلق خطرا فعليا لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي القضاء على الحضارة".
تثير هذه التصريحات المتبادلة المخاوف بشأن اندلاع نزاع نووي، وتطرح التساؤلات حول التبعات التي قد تلحق بدول العالم، وهو ما تحاول الكاتبة آني جاكوبسن، الإجابة عنه من خلال كتابها الجديد "الحرب النووية: سيناريو"، وهو كتاب يصف ما يجري حال نشوب حرب نووية ويفترض نهاية العالم خلال 72 دقيقة.
وبحسب ما نشر موقع بوليتكو فإن السيناريو الوارد بالكتاب وإن كان خياليا إلا أنه تم بناؤه من عشرات المقابلات والوثائق، والتي تم رفع السرية عن بعضها حديثًا، كأساس واقعي لوصف ما يمكن أن يحدث.
سيناريو جاكوبسن تفترض الآتي:
يأتي الكتاب في وقت تشهد فيه الدولتان اللتان تمتلكان أكبر الترسانات النووية في العالم، الولايات المتحدة وروسيا، خلافًا عنيفًا في أوكرانيا، ويصف مذيع التلفزيون الحكومي الروسي الصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بأنه "حتمي"، كما أن إيران باتت قريبة من إنتاج سلاح نووي.
وترى جاكوبسن أنه جزء من الحقيقة المرعبة بشأن الحرب النووية، أو إذا حدث تبادل نووي، هو الساعة الزمنية المجنونة التي تم وضعها على كل شيء منذ لحظة اكتشاف الإطلاق النووي، وكذلك حقيقة أن الرئيس لديه ست دقائق فقط، وهذا هو الوقت العصيب لاتخاذ هذا القرار، ما يوضح مدى جنون الحقيقة حول تطور السيناريو، وعدم القدرة على التنبؤ به.
كما تعتبر أن الغواصات أكثر فتكا في مثل هذه السيناريوهات حتى أنها تسمى "خادمات نهاية العالم"، مشيرة إلى أن الغواصات الروسية والصينية يمكنها التسلل إلى مسافة بضع مئات من الأميال فقط من الساحل الشرقي والغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الخطر يداهم الإستحقاق... باريس تتحضّر لتبادر
أبرز الأخبار