13-04-2024
عالميات
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالغبي، مضيفةً أنّ هذه الصفة تأتي كإضافة على صفات أخرى بأنّه "ضعيف وكذّاب وجبان ومذعور وأناني، ولا يستطيع اتخاذ القرارات".
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنّ نتنياهو لم يفهم أنه من دون حل سياسي للنزاع، فإنه محكوم على "إسرائيل" بهجمات يُمكن أن تنتهي بشكلٍ سيء للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ نتنياهو منفصل عن الواقع لدرجة أنّه قبل 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 بلحظة قال إنّ وضع "إسرائيل" الدولي ممتاز وإننا على وشك تحقيق "سلام" مع معظم الدول العربية، بما فيها السعودية، دون معالجة المشكلة الفلسطينية على الإطلاق.
كما لفتت الصحيفة إلى أنّ ذروة غباء نتنياهو هي كانت باعتقاده بأنّه يستطيع شراء حماس بالمال، دون أن يدرك أنّها منظمة إسلامية تُريد تدمير "إسرائيل".
"تخيلوا ماذا كان سيحدث لو هاجم حزب الله أيضاً في 7 أكتوبر، حينها لن يدافع نتنياهو عن الشمال مثلما حصل بالفعل عند الحدود مع غزّة، هذا كلّه ولم نتحدّث بعد عمّا لو انضمت إيران واليمن وسوريا والعراق إلى هجوم الـ7 من أكتوبر دفعة واحدة"، وفق "هآرتس".
وأردفت الصحيفة إنّ "نتنياهو تحدّث قبل سنوات أنّ إسرائيل قوّة إقليمية عظمى، لكن بعد أيام من اندلاع الحرب طلب من الولايات المتحدة جلب حاملات طائرات إلى المنطقة وطلب أسلحةً وذخائر وقذائف، هل تتخيلون ما الذي سيحدث لو رفض الرئيس الأميركي الطلب؟".
وشددت على أنّ نتنياهو يدير الحرب بغباء، فبدلاً من حرب خاطفة في قطاع غزّة، فقد امتدّت الحرب إلى شهرها السادس، مؤكدة أنّه يقود "إسرائيل" نحو هزيمة استراتيجية أمام "مُنظّمة صغيرة" مع أنّه يدرك كل الإدراك أنّه كلما مر الوقت، كلما ازداد الامتعاض الدولي ضد "إسرائيل".
وختمت الصحيفة، أنّ نتنياهو بدلاً من أن يقود "إسرائيل" نحو "نصر مطلق" بات يقودها اليوم نحو "هزيمةٍ مُطلقة"، فهو فشل في تحقيق أي من أهداف الحرب فلم يقضي على حماس ولا أعاد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة.
أخبار ذات صلة