وأعلنت اللجنة الانتخابية البريطانية التي تشرف على الانتخابات في المملكة المتحدة في آب 2023، بدون أن تذكر الصين بالاسم، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني من "جهات معادية" تمكنت من الوصول إلى نظامها منذ أكثر من عام. وسمح الهجوم بالوصول إلى خوادم تضم نسخاً من سجلات انتخابية تحتوي على بيانات 40 مليون ناخب، بحسب وسائل إعلام بريطانية. وأضاف أن "محاولات التدخل هذه في النظام الديموقراطي للمملكة المتحدة لم تنجح".
وقالت لندن إنها ترفض أن تكون العلاقات مع بيجينغ "رهناً بخيارات الصين": "لهذا السبب ستستدعي وزارة الخارجية السفير الصيني للابلاغ عن سلوك الصين في هذه الحوادث". وفي وقت سابق أكّد رئيس الوزراء ريشي سوناك أنّ المملكة المتحدة ستفعل "كل ما هو ضروري" حفاظاً على أمنها ولحماية نفسها من "التحدي التاريخي" الذي تمثله الصين "المتزايدة النفوذ".
وردّاً على الاتهامات البريطانية، أصدرت السفارة الصينية في لندن بياناً قالت فيه إنّ ما أورده دوودن "لا أساس له من الصحة على الإطلاق وهو افتراء خبيث". وأتى بيان السفارة بعيد قول المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان ردّاً على سؤال بشأن الاتهامات البريطانية إنّه يجب الاستناد الى "أدلة موضوعية" بدلاً من "التشهير بالدول الاخرى من دون أساس واقعي، ناهيك عن تسييس قضايا الأمن السيبراني".