25-03-2024
عالميات
|
العربية
على الرغم من استمرار المفاوضات ومساعي الوسطاء بغية التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل على تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمسك بدخول مدينة رفح جنوب القطاع.
فيما اعتبرت حركة حماس أن نتنياهو بعزمه التوغل في المدينة المكتظة بالنازحين يتحدى كل الدعوات والمواقف الدولية التي تحذر من عملية عسكرية في رفح.
كما أضافت في بيان اليوم الاثنين، أن نتنياهو يواصل استخدام خطاب ديني "لتحقيق غاياته السياسية" عبر تصعيد الحرب في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في لقاء ديني مع عناصر كتيبة إيرز التابعة للشرطة العسكرية "نحن نحيي اليوم ذكرى عيد المساخر، إذ ظهرت قبل أكثر من 2000 عام في الإمبراطورية الفارسية شخصية هامان الشرير الظالمة المعادية للسامية، والتمس إزالة اليهود من على وجه الأرض، فنهض اليهود واتحدوا وحاربوا وانتصروا نصرًا مطلقا"، وفق تعبيره.
كما شبه ما يجري في غزة اليوم بالماضي، قائلا "أما في الوقت الراهن فظهر في بلاد فارس المعاصرة ظالم جديد هو النظام الإيراني الذي يلتمس إزالة دولة اليهود. وقد شاهدنا فعلاً ما فعله أحد ذيول هذا الظالم. لقد ارتكبت حماس في 7 تشرين الأول ما سماه الرئيس بايدن أيضًا بالشر المطلق".
وأضاف "يستحيل الانتصار على الشر المطلق إذا ما تم إبقاؤه على حاله في رفح. وكما في القدم، ومثل إخوتنا، نحن نتوحد ونحارب وننتصر أيضًا. وسندخل إلى رفح لنحقق النصر المطلق. وقد قضينا على هامان وسوف نقضي على القيادي في حماس يحيى السنوار أيضا".
يشار إلى أن العديد من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة والعربية أيضاً، فضلا عن المنظمات الأممية، كانت حذرت مراراً وتكراراً من كارثة إنسانية في حال اجتاحت القوات الإسرائيلية رفح".
لاسيما أن المدينة تؤوي نحو 1،4 مليون نازح فلسطيني لا مكان آمناً يلجأون إليه.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار