16-03-2024
محليات
|
LBC
اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، ان "الوضع القائم لا يحمل حلولًا جزئيّةً والوفود التي أتت الى لبنان حملت معها حلولًا جزئية منطلقة من "أمن اسرائيل"، بدءًا بالمبادرة الفرنسية وصولًا الى مبادرة هوكشتين التي حملت بنودًا لا نوافق عليها".
وسأل خلال حديث لـ"LBCI"، "لماذا لم يقل هوكشتين للجيش الاسرائيلي أن يبتعد كيلومترًا واحدًا عن حدودنا؟ ولماذا يُطلب من الجانب اللبناني فقط الانسحاب؟".
وقال خواجة: "لبنان لم يكن ولو لمرّة واحدة مصدرًا للحرب، بل دائمًا اسرائيل التي تكون مصدر الحرب على المنطقة بكاملها". وأضاف، " الاسرائيلي بإمكانه القيام بحرب ولكن لا يمكنه أن يضمن نتيجتها، لا بل يُراوح مكانه من أشهر وحماس لديها صلابة". وأكد خواجة، انهم "متمسكون بالـ1701 مع تنفيذه بحذافيره وعلى العدو أن يلتزم بالتنفيذ الحرفيّ له".
واشار الى، ان " هناك حرب عسكرية ولو بسقف منخفض على جبهتنا، وحرب سياسيّة ومقاومة سياسيّة بإدارة الرئيس بري خلال لقاءاته مع الموفدين الاجانب الذين يحملون فقط الهمّ الاسرائيلي". ولفت خواجة الى، اننا " ضد الانقسام الفلسطيني ومن دون الوحدة لا يمكن ان ينتصر الشعب الفلسطيني، واسرائيل تكره اي حركة مقاومة وتكره فتح كما تكره حماس و7 اكتوبر ردّ على احتلال و"مدروس ومكتّر".
وشدد على، ان "ما فعلته المقاومة الاسلامية هو ردع للحرب الاسرائيلية وليس استدراجًا لها". وعلى مقلب الملف الرئاسيّ، أردف خواجة، "الموضوع الرئاسي منفصل تمامًا عن الحرب ولو ساروا بمبادرة الرئيس بري العملية والحقيقية لكان هناك رئيس جمهورية خلال 10 أيام". وتابع، "احمّل مسؤولية عدم انتخاب رئيس لمن رفض الحوار منذ البداية اي التيار الوطني الحر والقوات".
وأكد خواجة، أنه "في حال عدنا لدورات المجلس النيابي اليوم لانتخاب رئيس سنشهد الامر نفسه كما الجلسات السابقة ولا جلسة انتخاب رئيس من دون ميثاقية". واردف: ان "جعجع والجميّل قالا في مقابلات تلفزيونية سابقة "اذا كان مرشّح الممانعة سيصل لن نؤمّن النصاب" وهذا من حقّهما ولا نعيّب عليهما ويجب ألا يُعيّبا علينا أيضًا". وتمنى خواجة، "أن تكون اللجنة الخماسية "حاملة شي"، كما يجب على رئيس الجمهورية أن يكون "صناعة لبنانية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار