وأعلنت المقاومة الإسلامية استهداف ثكنة ‏راميم بالأسلحة الصاروخية، وحقّقت فيه إصابة مباشرة. وعند الساعة الـ 5:00، تصدّت المقاومة ‏لمسيّرة إسرائيليّة في أجواء المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة بالأسلحة المناسبة، مما ‏أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة.‌‌‌‏  وفي بيانين منفصلين، تبنّت المقاومة الإسلامية، استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، كما استهدفت المقاومة ‌‏ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بصاروخ "فلق"، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة فيهما.

وقبلها، استهدفت المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال شرقي ‌‏موقع "حانيتا" بالقذائف المدفعية، وحقّقت فيه إصابات مباشرة. ونشر الإعلام الحربي مشاهد عن عملية استهداف المقاومة موقع الراهب التابع لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وبالتزامن مع ذلك، تحدثت القناة "الـ 12" الإسرائيلية عن انطلاق صافرات الإنذار في الجليل الأعلى. وأفاد مراسل الميادين بانطلاق نيران مباشرة من لبنان طالت موقعاً إسرائيلياً في مزارع شبعا المحتلة، موضحاً أنّ رشقة صاروخية انطلقت باتجاه الجليل الأعلى وانفجر عدد من صواريخ القبة الحديدية في الأجواء اللبنانية. كما أفاد مراسلنا بأنّ نيراناً مباشرةً من لبنان استهدفت موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.

وأمس، نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، 13 عملية عسكرية في اتجاه أهداف الاحتلال دعماً لغزة ومقاومتها، وخصّصت استهداف مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" والقاعدة الصاروخيّة والمدفعيّة في "يؤاف" ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من 100 صاروخ "كاتيوشا"، للرّد على الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة بعلبك.  

وتنوعت العمليات الأخرى بين التصدّي لمسيّرة إسرائيلية في أجواء المناطق الحدودية وإجبارها على التراجع  إلى داخل الأراضي المحتلة، وبين استهداف مواقع "جيش" الاحتلال ونقاط انتشار جنوده، إضافة إلى استهداف الأجهزة التجسسيّة الإسرائيلية.  كذلك، نشر الإعلام الحربي مشاهد عن عملية استهداف المقاومة قوة عسكرية تابعة للاحتلال، نفّذتها في محيط "جبل أدير" داخل فلسطين المحتلة، وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح.