وذكر موقع "واينت" الاسرائيلي أن الفكرة طرحت السبت من قبل وزارة المواصلات، وأعطى نتنياهو الضوء الأخضر لدراسة القضية. 

شراء الميناء في قبرص سيتيح لإسرائيل السيطرة على الترتيبات الأمنية وبذلك يمكنها إجراء فحوصات أمنية لكافة البضائع التي ستصل غزة عن طريق البحر. إن دخلت عملية الشراء حيز التنفيذ، حتى يتم إقامة الميناء الأمريكي في غزة، البضائع سيتم نقلها الى ميناء أشدود ومن هناك ستنقل بالشاحنات الى القطاع.

كذلك الأمر ليس مرتبطا فقط مع غزة، حيث ترتبط الخطوة بالمخاوف الإسرائيلية من حدوث حرب في الشمال، وفي مثل هذه الحالة يرى خبراء اسرائيليون ان حزب الله سيحاول استهداف ميناء حيفا، وقال مسؤول في وزارة المواصلات إنه في مثل هذه الحالة السفن التي تبحر الى إسرائيل ستبحر من الميناء في قبرص الى أحد الموانئ جنوب إسرائيل الى أشدود أو ايلات.

محللون اسرائيليون قالوا إن شراء الميناء يمكن أن يصبح مع الوقت نقطة هامة في مشروع سكة السلام التي لا زالت الولايات وإسرائيل يؤمنون بها، حيث سيتم نقل البضائع من الهند الى إسرائيل مستقبلا وسيتم نقلها من الموانئ الإسرائيلية الى قبرص ومن هناك إلى أنحاء أوروبا.