مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

حرب غزّة... المفاوضات تُستأنف غداً وآمال بالتوصّل إلى هدنة قبل رمضان

02-03-2024

أخبار

|

النهار العربي

تجددت الآمال بإمكانية التوصّل إلى هدنة في قطاع غزّة قبل شهر رمضان مع الإعلان عن استئناف المفاوضات غداً الأحد في العاصمة المصريّة بعد تقدّم أحرزته الجولات السابقة، غير أنّ المعطيات لا تزال متضاربة بشأن قرار إسرائيل بالمشاركة في المحادثات.

النقطة العالقة

 

وفي هذا السياق، قال مصدران أمنيان مصريان اليوم السبت إنّ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة غداً.

 

 

 

وأضافا أنّ الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين. وأوضحا أنّ إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال القطاع الفلسطيني وعودة سكانه.

 

 

 

وأكّد المصدران أنّ مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية الخميس، بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات، لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.

مشاركة إسرائيل

 

وذكرت تقارير صحافية أنّ وفداً إسرائيليّاً توجّه إلى مصر، ضمن محاولات قوى إقليمية ودولية لإقناع إسرائيل وحركة "حماس" بالتوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان في 10 آذار (مارس)، يشمل وقفاً للقتال وتبادلاً للأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

 

 

إلا أنّ مصادر أمنية إسرائيلية نفت ذلك، وقالت إنّ الوفد "لن يتوجه إلى القاهرة قبل حصول إسرائيل على ردود من حماس، حول الأسئلة المتعلقة بالصفقة".

 

 

 

وفي مؤتمر صحافي الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّه "من المبكر القول إن كنا سنتوصل إلى صفقة مع حركة حماس قريباً"، مشيرا إلى أنّه طلب "معرفة أسماء المخطوفين المشمولين فيها مسبقاً".

 

 

 

وأضاف: "نعمل من أجل مواصلة الحرب وتحقيق أهدافها رغم تزايد الضغوط الدولية علينا... لن نرضخ لطلبات حماس وسنواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم والقضاء على جميع كتائبها في مركز قطاع غزة وجنوبه".

 

 

 

آمال بالتهدئة

 

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنّ السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة بحلول شهر رمضان.

 

 

 

وخلال مؤتمر صحافي في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، قال المالكي إنّ السلطة الفلسطينية ستكون "السلطة الشرعية الوحيدة" لإدارة غزة بعد الحرب.

 

 

 

بدوره، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال المنتدى نفسه أمس، عن أمل بلاده في أن تفلح المحادثات التي بدأتها قطر بالتوصل إلى اتفاق لوقف أعمال القتال في غزة قبل رمضان.

 

 

 

وقال شكري: "يمكنني أن أقول إننا توصلنا إلى نقطة تفاهم، نواصل بذل كل الجهود مع أشقائنا في قطر والولايات المتحدة وآخرين على صلة بالمفاوضات. نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف للأعمال القتالية وتبادل الرهائن".

 

 

 

وأضاف: "يدرك الجميع أن لدينا فترة زمنية محدودة للنجاح قبل بداية شهر رمضان".

 

 

 

وقال مصدر كبير مطلع على المحادثات، الثلثاء، إنّ اتفاقاً مقترحا يبدأ في غرة رمضان يشمل وقف جميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوماً وتبادل سجناء فلسطينيين مقابل أسرى إسرائيليين بمعدل عشرة إلى واحد.

 

 

 

ورداً على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة في غزة مقابل الافراج عن أسرى قبل رمضان، أجاب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس: "آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيراً على الموضوع. لم نتوصل إلى ذلك بعد".

 

 

 

وأضاف بينما كان يغادر البيت الأبيض لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنتجع الرئاسي بكامب ديفيد قرب واشنطن: "سنتوصل الى ذلك لكننا لم نتوصل إليه بعد، وقد لا نتوصل إليه".

وتأتي هذه التصريحات في وقت دعت الأمم المتحدة ودول عدة إلى وقف النار في غزة لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين وحدوث تدافع أثناء توزيع مساعدات الخميس، ما أدى إلى مقتل 116 شخصاً.

 

 

 

وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة، أكدت "استشهاد 30320 فلسطينياً وإصابة 71533 آخرين" في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما