تحدث وزير الداخلي والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بذكرى اليوم العالمي للدفاع المدني، مشيراً إلى أن التثبيت هو حقّ لمتطوعي الدفاع المدني في لبنان.
مولوي وفي كلمةٍ ألقاها خلال عرض لآليات الدفاع المدني اللبناني قال: "في مناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني نحن معكم ومع كل محب للدفاع المدني وكل فرد جاهز في لبنان للتضحية والإنقاذ كي نعيّد رجالاً أعطوا البلد دون سنوات دون مقابل، والتثبيت هو حقّ لهم ونحن علينا أن ننظر نحو المستقبل وهؤلاء الأبطال هم حجر الأساس في بناء الدولة قوتهم من قوة الدولة وفضلهم على كل مواطن لبناني".
وأضاف: "لقد رأينا هؤلاء الأبطال في المهمات وفي الصعاب وفي انهيار المباني وفي التلفريك وفي الليالي الداهمة كانوا الأقمار وقدموا المساعدة لشعبهم وبيئتهم وكل لبنان، والدولة تتعهد أنّها ستحمّل كل صاحب مسؤولية المسؤولية لأن أرواح الناس غالية".
وتابع مولوي: "نحن في هذا اليوم نعد هؤلاء الأبطال أن نبقى معهم وإلى جانبهم لتحصيل حقوقهم لأنّ تحصيل حقوقهم الكاملة هو مسار، مسار طويلة ولكن لا بدّ أن يصل إلى نهايته السعيدة، ولبناننا يبقى ونحن نبقى وأرزتنا تبقى عالية لبنان سيبقى أخضر ولن تلتهمه الحرائق وبحر لبنان هو بحر الجمال ولن يكون مقبرة للضحايا بوجود عناصر الدفاع المدني الأبطال والعناصر الأمنية والعسكرية التي تخدم المواطنين رغم أنّها لم تحصّل حقوقها، أمّا وزير الداخلية فهو إلى جانبكم وإلى جانب كل لبناني صامد وسيبقى بلدنا لنا، للصمود، للبنانيين، للانتصار".
من جهته قال مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار: "هبّ أبطال الدفاع المدني لنجدة إخوان لنا خارج لبنان في الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا، والدفاع المدني رغم انعدام الإمكانيات المادية وضعف التقنيات يؤكد جهوزيته باللحم الحي للقيام بمهامه، وبالرغم من الأزمات المالية والنقدية تمكننا بدعم من الفعاليات والهيئات الأهلية من فتح مراكز في مناطق عدّة".
وفي سياقٍ مُتّصل تابع: "باشرنا ببناء بمدرسة متخصصة للتدريب على إطفاء حرائق الغابات في حمانا، ونظمنا جملة حملات إعلامية متلفزة لتوعية المواطنين بالتوازي مع الدورات المجانية في المدارس الرسمية والخاصة".
وأضاف خطار: "نحن بصدد إنشاء شعبة العمليات الخاصة للتدخل بشكل سريع بكافة المهمات في مختلف المناطق اللبنانية، ووزير الداخلية بسام مولوي أثبت أنه "وعد ووفى" ولم يهدأ له بال إلاّ بصدور مرسوم التثبيت".