28-02-2024
محليات
رفع أكثر من 120 منظمة ووسيلة إعلام وشخصيات وناجين الأربعاء كتابين رسميين إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك والمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، للمطالبة بتحقيق مستقل في استهداف إسرائيل لصحافيين في جنوب لبنان.
وتسبّبت ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان في 13 تشرين الأول بمقتل المصور في وكالة رويترز عصام عبدالله وإصابة ستة صحافيين آخرين بينهم مصورا وكالة فرانس برس ديلان كولنز وكريستينا عاصي التي بترت قدمها ولا تزال تتعافى في المستشفى. كما قتلت المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع معماري من قناة "الميادين" جراء ضربة إسرائيلية استهدفتهما في 21 تشرين الثاني.
وطالب الموقعون على الكتابين، وبينهما كولنز وعاصي، تورك بـ"إجراء تحقيق مستقل عبر خبراء مستقلين في مجال حقوق الإنسان يعينهم مكتبه للكشف عن الحقائق المتعلقة بهذه الاستهدافات ونشر تقرير يحدّد المسؤوليات".
وناشدوا أزولاي "انطلاقاً من مسؤوليتها في تعزيز سلامة الصحافيين ومكافحة إفلات من يستهدفهم من العقاب" بـ"إدانة استهداف إسرائيل للصحافيين في جنوب لبنان (..) والدعوة إلى محاسبة إسرائيل عن جرائم هذه الحرب ودعم الطلب الموجه للمفوض السامي لحقوق الإنسان لإجراء تحقيق مستقل في القضية".
وتضمّن الكتابان خلاصة نتائج تحقيقات منفصلة أجرتها منظمات "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" و"مراسلون بلا حدود" ووكالتا فرانس برس ورويترز، حول استهداف الصحافيين في 13 تشرين الأول.
وأظهر تحقيق وكالة فرانس برس الذي نشرت نتائجه في 7 كانون الأول أنّ الضربة التي قتلت عبدالله وأصابت الصحافيين الستة الآخرين، نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.
وبحسب التحقيق الذي أجري بالتعاون مع منظمة "إيروورز" البريطانية غير الحكومية المتخصصة في التحقيق في هجمات تطال مدنيين في مواقع النزاع، فإن قذيفتين استهدفتا الصحافيين وفصلت بينهما 37 ثانية فقط، ما يؤشر، بحسب خبراء الى أن الضربة كانت محدّدة الأهداف، علما أنه كان واضحا أن الأشخاص المتجمعين في المكان هم صحافيون.
وخلصت تحقيقات رويترز والعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أيضا إلى أن "الضربة إسرائيلية".
أخبار ذات صلة
عناوين
غارة إسرائيلية على حارة صيدا