27-02-2024
أخبار
|
الحدث
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الثلاثاء إن أحدث تصعيد لتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يعرض للخطر الحل السياسي للصراع.
وقالت قوة اليونيفيل إن الأيام الماضية شهدت "تحولاً مقلقاً" في تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، لافتة إلى توسع الضربات وتكثيفها.
وذكرت اليونيفيل في بيان أن هذا النزاع "أودى بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة، كما عرض سبل العيش للخطر وغير حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة بين الجانبين.
وحذر البيان من أن الأحداث الأخيرة يمكن أن تعرض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى "وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس الاثنين إنه شن غارات في عمق لبنان وضرب أهدافا تابعة لحزب الله في البقاع، فيما أكدت الجماعة مقتل اثنين من عناصرها. وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الطيران الإسرائيلي أغار على محيط مدينة بعلبك في شرق لبنان لأول مرة منذ بدء الحرب في غزة.
وقالت جماعة حزب الله اليوم إنها استهدفت قاعدة إسرائيلية بالصواريخ ردا على الغارات التي شنتها إسرائيل على محيط بعلبك أمس، وذلك بعدما أعلنت أمس عن إطلاق 60 صاروخ كاتيوشا على موقع عسكري إسرائيلي في الجولان.
ودفع التصعيد خلال أكثر من أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم.
في لبنان، نزح أكثر من 89 ألفاً من بلدات حدودية، في حين أسفر التصعيد عن مقتل 284 شخصاً على الأقل، بينهم 193 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وتسعة مدنيين في شمال البلاد الحدودي مع لبنان.