27-02-2024
صحف
|
الانباء
تصعيد غير مسبوق شهده لبنان بداية هذا الأسبوع، تمثّل بقصف العدو الإسرائيلي لمنطقة بعلبك، وهي المرّة الثالثة التي يتم فيها استهداف منطقة خارج النطاق الجغرافي للجنوب، بعد الاعتداءين في الضاحية وجدرا، وذلك منذ بدء العدوان في الثامن من تشرين الأول، وهو ما يشي بأن الضوابط الموضوعة ليست ذات اي اعتبار ومرجحة للتفلت.
قصف بعلبك جاء بعد إسقاط "حزب الله" مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز" بصاروخ أرض جو، وبالتالي فإن نوعية الاستهدافات ونطاقها الجغرافي تطوّرت في الأيام الأخيرة، مع استمرار عمليات الاغتيال التي تنفّذها إسرائيل، وكان آخرها استهداف قيادي في الحزب في المجادل.
"حزب الله" رد على استهداف بعلبك، لكنه في الآن عينه حافظ على سقف الاشتباك نفسه، وقصف مقر قيادة جيش العدو في الجولان المحتل بستين صاروخ كاتيوشا، إلى جانب القصف المتبادل الذي حصل عند الحدود الجنوبية.
وفي سياق متصل، توقعت مصادر أمنية في اتصال مع جريدة "الأنباء" الالكترونية استمرار حماوة المواجهات الميدانية بين "حزب الله" واسرائيل قبل اتفاق الهدنة التي أُعلن عن التوصّل إليها بين "حماس" وإسرائيل ومدّتها ستة أسابيع قد تصبح قيد التنفيذ قبل حلول رمضان، والني سينتج عنها إطلاق أكثر من مئتي أسير فلسطيني مقابل إطلاق عدد من المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس".
ولفتت المصادر إلى أن "المواجهات الميدانية بين "حزب الله" وإسرائيل قد تشهد تزخيماً غير مسبوق في محاولة مكشوفة من العدو لإلحاق أكبر نسبة من الأضرار ضد لبنان رغم ما يبديه "حزب الله" من إصرار على عدم خروج الأمور عن قواعد الاشتباك، والاكتفاء بالتعامل بالمثل في رده على الاعتداءات الاسرائيلية، لكن ذلك لا يلغي جهوزية الحزب للرد على هذه الاعتداءات.
أخبار ذات صلة
محليات
قتل أخاه في بعلبك
أبرز الأخبار