24-02-2024
صحف
|
الأخبار
على وقع السيناريوات التي يجري تداولها بشأن تهدئة التصعيد، برزت خشية من أن تستغلّ حكومة الكيان الاسرائيلي فرصة الهدنة في غزة لمزيد من التصعيد في جنوب لبنان.
وهذه هي "زبدة" الرسائل التي لا يزال الموفدون الغربيون يحملونها الى بيروت، مع استمرار مساعيهم لإقناع حزب الله بـ"فصل الجبهات"، وبدء مفاوضات سياسية للوصول الى حلّ يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار بين لبنان والعدو الإسرائيلي، بحسب ما جاء في الاخبار.
ومن ضمن هذه المحاولات، سلّمت باريس أخيراً الجانب اللبناني النسخة الرسمية من الاقتراحات الخاصّة بمعالجة التوتّر التي سبق أن قدّمها (بطريقة غير رسمية) وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه خلال زيارته الأخيرة للبنان قبل أسبوعين.
وفي السياق، علمت "الأخبار" أن المقترحات التي لم تشهد أيّ تعديلات عن تلكَ التي نُقلت سابقاً إلى لبنان، هي مدار بحث بين الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، تمهيداً للردّ الرسمي اللبناني عليها، علماً أن السقف الذي وضعته المقاومة للبحث في الاتفاق السياسي ليسَ متوافراً بعد.
وبالتوازني، يجري على خطّ آخر تداول أفكار ومقترحات يُمكن الاستناد إليها خلال المرحلة المقبلة، لإطلاق مسار تفاوضي غير مباشر، بين لبنان وإسرائيل، يكون موازياً للمسار الفلسطيني - الإسرائيلي، بعدَ اتّضاح صورة الموقف في المسار الأخير.
أخبار ذات صلة
عناوين
غارة إسرائيلية على حارة صيدا