21-02-2024
محليات
اعتبر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان، أنّ الرئيس السابق ميشال عون "تأخر كثيراً بدعوة "حزب الله" إلى عدم ربط مصير لبنان بغزة وبرفضه وحدة الساحات ومقولة إن الإشتراك بالحرب إستباق لإعتداء إسرائيلي على لبنان".
وذكر قيومجيان أنّه "آن الاوان ان يحدد عون وتياره خياراتهم الوطنية وإستراتيجية التعاطي مع سلاح "حزب الله". لا يستطيع المرء أن يكون مع المقاومة ويرفض إنتشار "الحزب" في الجنوب مثلاً. على "التيار الوطني الحر" ان ينضم الى الداعين لحصرية السلاح بيد الدولة والمطالبين بتطبيق القرارات الدولية على رأسها القرار 1701 علّه يمكن تجنيب لبنان الكوارث".
وأشار إلى "أننا نتعاطى مع "حزب الله" كمكون عبر ممثليه في مجلس النواب، لكن جوهر المشكلة ان حزب الله تنظيم مسلح مرتبط عضوياً بالسياسة الايرانية. صحيح ان عناصر "حزب الله" لبنانيون ولديه نواب ووزراء، لكنه احد اذرع الحرس الثوري الايراني وينفذ أجندة طهران ويتبع لإستراتيجيتها في المنطقة".
ورأى أنّه "إذا كان "حزب الله" يريد أن يؤكد لبنانيته ويدحض قراءتنا عليه أن يتحرر من وظيفته الايرانية ولكن هذه دعوة نظرية فهو يؤمن بالامة والولي الفقيه، ومن البديهي ان حزب الله يخزن الاسلحة في مناطق لبنانية عدة بما فيها ربما قضاء جبيل حيث يوجد عدد من القرى الشيعية. موقف كـ"قوات لبنانية" معروف أننا ضد ذلك أكان سلاحاً فردياً أو صواريخ".
أخبار ذات صلة
عناوين
غارة إسرائيلية على حارة صيدا