مباشر

عاجل

راديو اينوما

فضل الله من الشهابية: الاحتلال لن يحصل على مكافآت سياسية على عدوانه

17-02-2024

محليات

شدد عضو كتلة الوفاء للمقومة النائب حسن فضل الله أن حزب الله ناقش في بداية المعركة كل الخيارات التي عليه أن يلجأ إليها، وما هي المسؤوليات المترتبة عليه، وما هي مصلحة بلدنا والجنوب وأهله، ووضع هدفاً وهو منع العدو من تحقيق أهدافه في غزة والعمل بكل الوسائل والإمكانات المتاحة لأجل ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار ظروفنا في لبنان وقراءتنا للوضع اللبناني وإمكانات بلدنا ووضعية مقاومتنا ورؤيتنا الشاملة لهذا الصراع، وهذا ما عملنا عليه في هذه المواجهة التي نخوضها في الأزمنة والأسلحة والطرق والوسائل المناسبة، انتصاراً للشعب المظلوم في غزة ولبلدنا.  

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس علي أحمد مهنا في حسينية بلدة الشهابية الجنوبية.

وأكد أن "شعبنا وخصوصاً في قرى الحدود هو المضحي في هذه المعركة من دماء أبنائه وأرزاقه وأملاكه واستقراره واضطراره إلى النزوح، وأن هذا الثمن إذا ما وضعناه في ميزان القضية، فإن علينا أن نتحمّله وأن نعمل بكل الوسائل والإمكانات للتخفيف من آثاره كي نعبر هذه المرحلة، ونتمكن من الوصول إلى تحقيق الأهداف، وهي منع العدو من الانتصار". 

وقال إن "كل أمر يتعلق ببلدنا بالأخص في الجنوب، هو مسؤولية لبنان الدولة والشعب والمؤسسات والمقاومة، وأن كل الأطروحات التي يقدمها الموفدون الدوليّون باسم العدو أحياناً، وأحياناً يعدلون على الورقة، لا يمكن الآن أن نناقش أي جملة منها ما دام العدوان على غزة قائماً، وأن المطلوب وقف هذه المذبحة ضد الشعب الفلسطيني، وبعدها نحن في لبنان كدولة ومؤسسات وشعب وجهات معنية، نقرر وضع لبنان". 

وأشار النائب فضل الله إلى أن العدو اليوم ليس في موقع فرض الشروط على بلدنا وعلى حركات المقاومة في غزة والمنطقة، وفي نهاية المطاف، فإن لبنان الرسمي من موقع القوة ولبنان المقاوم، قادر على أن يفرض شروطه على هذا العدو، وهذا العدو لن يحصل على أي مكافأة سياسية نتيجة عدوانه، وما عجز عنه في الميدان، لن يحصل عليه في السياسة، وهذه المعركة هي معركة مصير المنطقة ولبنان، وعلينا أن نبقى فيها الشعب الثابت والصامد، رغم الألم والوجع والأثمان، ولكن النتائج ستكون لمصلحة شعبنا وبلدنا.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.