هذا وتصدرت مسألة الاستعداد لسيناريو انقطاع التيار الكهربائي العناوين الرئيسية لصحف العدو أكثر من مرة، وذلك بسبب نداء روي ليفي، رئيس بلدية مسطوطنة نيشر، حيث أعرب عن قلقه بشأن عدم شفافية المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع وعدم إبلاغ الجمهور بشكل كافٍ. وفي هذا السياق، عُقد  منتدى لكبار المسؤولين الحكوميين في الكيان الاسرائيلي وما يسمى بقوات  الطوارئ الوطنية، حيث ناقشوا استعدادات الجبهة الداخلية وتنسيق الاستجابة لسيناريو "ألتا" المتوقع.

وقال رئيس بلدية نيشر حول الموضوع: "قبل أن نتحدث عن التفاصيل، دعونا نتحدث عن الفجوة الأهم". وحتى يومنا هذا، لم يُعرض على السلطات المحلية سيناريو منظم للارتفاع. أول مرة أسمعه بالصدفة من وزارة الصحة في نقاش تنفسي. الجمهور لا يعرف السيناريو أيضًا. وقبل أسبوع فقط، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء أنه لا علم له بسيناريو "ألتا"، واليوم تناقش جميع الوزارات الحكومية هذا السيناريو. وتؤدي المعلومات المتضاربة إلى إرباك كبير بين المواطنين، حيث لا يعرفون كيف يستعدون.