انقسمت الآراء حول مطالبة اثنين من مغنيي الراب الإسرائيليين بقتل المغنية “دوا ليبا” إلى جانب حديد في أغنيتهما التي أصبحت تتصدر قوائم الأغاني، بلوباتت الموسيقى غير الرسمية للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأثارت تلك الأغنية، التي تشجع الجنود الإسرائيليين على حمل أسلحتهم لمزيد من القتال، جدلا خارج إسرائيل وداخلها أيضاً، وفقا لصحيفة “التايم”.
ففي متجر تسجيلات في منطقة من تل أبيب، قوبل ذكر الأغنية بازدراء كبير، إذ قال ليام يوسف، الشاب البالغ من العمر 22 عاماً، وهو أحد هواة جمع الأسطوانات: “أنا أكره تلك الأغنية تماماً.. كنت آمل أن تختفي..لكنني كنت أعلم رغم ذلك أنها ستضرب ووتحقق نجاحاً.. هذا محرج.”
وأردف قائلا :” لقد فقدت أصدقائي في 7 تشرين الأول لكن تلك الأغنية فظيعة”.
بدوره، اشتكى شاب آخر من أن رد الفعل العنيف في الخارج ضد أغنية “حربو داربو” أدى إلى تعرضه لتهديدات بالقتل.
وقال دون ذكر اسمه: “لقد جعلونا مجموعة من الفاشيين اليهود الذين يريدون قتل العرب.. هذه الأغنية ترفع الروح المعنوية للقتل وتشجع على الجرائم”.
ويشار إلى أن الأغنية التي قام بأدائها الثنائي Ness Ve Stilla، (واسمهما الحقيقي نيسيا ليفي ودور سوروكر)، كانت حققت مشاهدات عالية وصلت إلى حوالي 5 ملايين مشاهدة على قناة “يوتيوب” في أسبوعين.
وعنوان الأغنية “شربو دربو” ويعني “بالسيوف والضربات” بالعبرية، وهي دعوة للجيش الإسرائيلي لسحق قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة “timesofisrael” حينها.
وتنادي الأغنية لوحدات الجيش الأكثر شهرة، جولاني، جفعاتي، وغيرها، إلى الهجوم على قطاع غزة، وكتابة أسماء القتلى الإسرائيليين في عملية 7 أكتوبر على القنابل المستخدمة لقصف القطاع.
كما دعت الأغنية إلى قتل كل من بيلا حديد، والمغنية الأميركية دوا ليبا لدعمهم الفلسطينيين بعد وقت قصير من بدء الحرب في غزة.